الفصل الثامن: الأحياء الأموات

209 51 118
                                    

حازم يجد صعوبة التحكم بالحصان...

جاسم : لم نكن نملك أحصنة أثناء قافلتنا لهذا لم أستطع تعليمك قيادتها

جوهرة تقترب من حازم بحصانها و تبدأ بإرشاده بهدوء و لطف

حازم : أراك لم تعود تتنمرين عليّ

جوهرة تسكت قليلا : لا تذكرني بشخصيتي القديمة

حازم يضحك و يضرب على كتفها: فقط أمازحك

جوهرة تبادل حازم بإبتسامة

فيلي و هو يجر العربة التجارية : يا عصافير الحب كفى مغازلة و أسرعو! قبل هبوط الظلام، بالمناسبة إسمي فيلي و أنت يا فتاة؟

جوهرة : إسمي جوهرة، سررت بالتعرف عليك

جوهرة بتفكيرها -كنت أظن أن الأقزام أشكالهم ظريفة لكن شكلهم بالحقيقة مختلف-

أزورا تُخرج رأسها من العربة و مع إبتسامة بريئة تقول : إسمي أزورا، أتمنى أن نكون صديقتان مقربتان

جوهرة تبدالها بإبتسامة لطيفة : بالطبع نحن صديقتان سلفاً

جاسم : جوهرة! عندي سؤال لك؟ هل تعرفين بشأن المجزرة التي حدثت داخل السجن، انا أتكلم تحديداً عن رجل يلبس ثوب بنفسجي و حراس مقطعين لأشلاء

جوهرة لا ترد و تبقى ساكتة

جاسم : لا تخبريني إنكِ إستخدمت لعنتك

جوهرة : أ. .. انا لم أقصد...

جاسم يبتعد عنها و هو يركض بحصانه يسبقهم و يوجه كلامه لحازم : من الأفضل أن تبتعد عنها

جوهرة في تفكيرها - قبل كل شيء جاسم هو أحد سكان القرية الذين استمروا بتجاهلي.. يبدو أنني سأبقى ملعونة دائ...

حازم : يا جاسم! لا تكن قاسياً، كانت تحمي نفسها فقط و أيضا بلعنة أو بدونها كل هذا يحدث دائما بالصحراء قطاع طرق و سجن و إستعباد...

جاسم : أنت لا تفهم، أبو الشتاء كلفني بهذه المهمة بدون سبب مقنع و فجأة بدأت المشاكل تنهمر علينا

حازم : ماذا تقصد؟

جاسم : لعنة جوهرة تسبب مشاكل من فترة لفترة لكنني أشك أن هناك شخص مسؤول عن كل هذه الأحداث...

العملاقة أزورا تخرج رأسها من العربة : أنا جائعة

جاسم بغضب : أسكت أنت الثانية،

وادي التائهينWhere stories live. Discover now