كانت كوابيسا مرعبة متتالية تمر على منام ذلك الفتى العادي الذي يدعى الحازم ؛
حتى يأتي ذلك اليوم ويتعرض فيه لاغتيال بشع مظلم من شخص مجهول ،
لكنه لا ينتهي بالموت إنما يفتح عينيه في عالم غريب ، و يحدث أن يلتقي فيه بفتاة ملعونة ...
وادي التائهين
الملح...
Oups ! Cette image n'est pas conforme à nos directives de contenu. Afin de continuer la publication, veuillez la retirer ou télécharger une autre image.
في قلب المعركة الحاسمة، تصارع الرفاق وخصمهم صلاح الدين الزمردي، الذي يتمتع بقوى خارقة .
يتحدى الأمير نادر ورفاقه حازم وجوهرة، ويقاتلون بكل شراسة وإصرار.
تتركز أعينهم على صلاح الدين، الذي يبدو كالبرق الذي يتحرك بسرعة خارقة.
*الإسم: صلاح الدين الزمردي* *العنصر: الكهرباء*
يحاولون توجيه ضرباتهم بكل دقة ولكن دون جدوى، حيث يتلاشى خصمهم في الهواء كالظل.
فجأة، ينقض صلاح الدين بسرعة فائقة خلف داليا، وينغرس سيفه في ظهرها بلا رحمة.
يتجمد الأمير نادر ورفاقه في الصدمة والفزع، ويشعرون بالعجز أمام هذا المشهد المروع.
يهرول الأمير نحو داليا وهي تسقط على الأرض، تقاتل من أجل البقاء وتتنفس بصعوبة.
تسمع كلمات داليا وهي تعتذر للأمير وتعبر عن حبها وولائها له، مما يجعل قلبه ينزف بألم وحزن لا يوصف.
بينما يجلس داليا محاطة بغيوم الألم واليأس، ينظر الأمير إليها بعينين مليئتين بالدموع، ويشعر بالعجز أمام تلك اللحظة المأساوية.
وفيما يتحدث الأمير بكلام يملؤه الأسى والحب، تغلق عيني داليا ببطء، تاركة وراءها قلبًا مكسورًا وروحًا محطمة.
*قبل عشر سنوات*
السلطان: "يا بني! من اليوم وصاعدًا هذه رفيقتك وستكون حارستك الشخصية."
*- يقدم له فتاة صغيرة بلباس عسكري -*
نادر، بعمر 9 سنوات: "لا أحتاج لحارس شخصي، أنا قوي لوحدي!"
تتقدم داليا أمام الأمير بتأدب واستحياء: "سررت بمعرفتك سيدي الأمير!"