كانت كوابيسا مرعبة متتالية تمر على منام ذلك الفتى العادي الذي يدعى الحازم ؛
حتى يأتي ذلك اليوم ويتعرض فيه لاغتيال بشع مظلم من شخص مجهول ،
لكنه لا ينتهي بالموت إنما يفتح عينيه في عالم غريب ، و يحدث أن يلتقي فيه بفتاة ملعونة ...
وادي التائهين
الملح...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
صلاح الدين وأمير الولاية مصدومان من صمت الرجال في قاعة العرش.
الوزير يلتفت للسلطان بذهول: "لا أصدق! بأن هذا المبعوث قد تحالف مع ابن عمك!"
السلطان بنظرات غضب ممزوجة بالتوتر: "إذن...
- سكوت خفيف-
فأبو الشتاء يستهدفني فعلًا!"
(توضيح للمبتدئين أو الغير متعمقين بالقصة: في القصة أبو الشتاء لا يستهدفه، هذا سوء فهم فقط)
الأمير الولاية: " آسف يا جلالة السلطان، لكننا لم نأتي لنقول لجلالتكم هاته المعلومات فقط ."
السلطان: "قل ما لديك!"
الأمير الولاية: "سفيرة الهاربين إيلين، طلبت منا أن نسلم لها معبر إستراتيجي وثلاث قواعد عسكرية بثمن رمزي وأعطتنا مهلة 48 ساعة وإلا سيتم إلغاء الصلح."
السلطان يحك رأسه: "ما هذا؟ أعداء في كل مكان!"
أحد البشوات: "ما رأيك يا جلالة السلطان أن نستخدم ذلك المبعوث لصالحنا! فهو في الأخير، واحد منا، من البشر! "
السلطان: "مالذي تقصده؟"
الباشا: "أن نستدرج ذلك المدعوا حازم ليقضي على إيلين ورجالها، الممالك الأخرى تعرف بأن المبعوثين لا يمثلون البشر، فلن تتأثر علاقتنا الدبلوماسية مع الهاربين..."