كانت كوابيسا مرعبة متتالية تمر على منام ذلك الفتى العادي الذي يدعى الحازم ؛
حتى يأتي ذلك اليوم ويتعرض فيه لاغتيال بشع مظلم من شخص مجهول ،
لكنه لا ينتهي بالموت إنما يفتح عينيه في عالم غريب ، و يحدث أن يلتقي فيه بفتاة ملعونة ...
وادي التائهين
الملح...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
في قلب غابة الغيلان، التي تعتبر واحدة من أكبر الغابات في العالم، تتجلى أمجاد الطبيعة بكل ألوانها وأشكالها. تنتشر في أعماقها مخلوقات غريبة وحيوانات مدهشة تعكس سحر البرية وجمالها المرعب. ومن بين هذه المخلوقات، يسكن ملك الغيلان، الذي يحظى بسمعة مهيبة في قلوب سكان الغابة و المغامرين على حد سواء.
لكن مع مرور الزمن، ومع تجاهل البشر لقوانين الطبيعة واحترامها، أصبحت ممارسات الصيد غير المسؤولة تهدد بإستيقاظ ملك الغيلان. ينزلق المغامرون من فئات "أ" و"ب" إلى عمق الغابة بهدف إصطياد الغيلان ووحوش أخرى، مسعين وراء الإثارة والمكاسب المادية، دون أن يدركوا عواقب أفعالهم.
وبالرغم من وجود ملك الغيلان، الذي يعتبر رمزاً لسلطة القرن القديم وحماية المدينة العتيقة، لم يجرؤ أحد على إيقاظه من سباته العميق. فقد عرف المغامرون والصيادون قوة وشراسة هذا الكائن الأسطوري، وترددهم في الاقتراب منه كان يعكس احترامهم لسلطته وخوفهم منه.
وهكذا، يظل ملك الغيلان محتجزاً في أعماق الغابة، ينام في سكونه وهدوئه إلى أن...
في الوقت الحالي بمكان الحدث،
يخرج ملك الغيلان بجسم ضخم وهو متجه بإتجاه الرفاق...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
لكن سرعان ما يتدخل رجل شهم بمظهر وسيم يطلق نوراً قوياً من سيفه، يقطع الغول إلى نصفين.
وبكل سلاسة، صلاح الدين الزمردي يقضي على أقوى غول في الغابة بضربة واحدة.
