الفصل ٢

127 9 18
                                    

نظر الرجل لشهاب لكنه لم يهتم لأمره وتابع السير

اقترب شهاب من أغيد بقلق وسأله ماذا قال لك
أغيد :لاعليك منه هيا لنذهب
ماهر: محق
هز شهاب كتفيه بعدم فهم وتبعهم للحلبة
ضاري:هي ألم تشعروا بشعور غريب نحوه
رائد:لديه طاقة كبيرة
مجدي و سفيان: كان الشعور غريب
ماهر وفريد:أشعر أنني أعرف طاقته
أغيد وهو يرتجف:إ أنه مرعب نظرته وكلامه أشعر بالخوف منه
ضاري:وأنت يا قنفذ
أخذ شهاب يفكر أنا لم أستشعر منه أي قوى هي مهلا لحظة ماهذا السؤال الغبي أنا لا أشعر بالطاقة
حدق به الجميع فقد نسوا أن شهاب شخص عادي بلاقوى
ماهر:أعتذر
ضاري:نسيت أتمنى أنني لم أزعجك
شهاب بابتسامة وهو يلوح بيده:لاعليكم هذا غير مهم اعتدت الأمر وهذا أفضل لي
ضحك الجميع على تعابيره الفضولية
في الليل
كان أغيد نائما وبدأ يتقلب في فراشه بسبب كابوس
كان أغيد يمشي في مكان مظلم وفجأة أحاط الظلام به وظهر ذلك الشخص ليقول أنك ستندم
سمع عامر صوت صراخ أغيد فاتجه في غرفته كان يتكلم في نومه ويقول ابتعد عني هزه عامر حتى استيقظ وكان يرتجف
عامر:مابك يا أغيد تكلم
لم يتكلم أغيد وإنما تساقطت دموعه وهو يرتجف
عانقه والده وحاول تهدئة أغيد حتى عاد للنوم
قمر بقلق:ماذا به
تنهد عامر أنا لا أعلم ربما رأى كابوسا استيقظت نوار وهي تفرك عينيها :ماذا جرى لما كل هذه الأصوات
عامر:لاشيء يا صغيرتي عودي للنوم
في اليوم التالي استيقظ أغيد متأخرا ولم ينم بشكل جيد بسبب الكوابيس
حين رأى الساعة كانت الحادية عشرة
أغيد:لقددد تأخرت
نهض ليبدل ملابسه بسرعة وخرج بسرعة
قمر:ما هذه الضجة
عامر:أغيد كالعادة
أغيد:لما لم توقظوني
عامر:بسبب أنك لم تنم طول الليل بسبب الكابوس
أغيد:فهمت أنا أسف
عامر:هل أنت بخير أخبرني ياصغيري
أغيد:لاتقلق يا أبي أنا بخير علي الذهاب
وهو يقولها بابتسامة وغادر
يتبع

طاقة الدمارWhere stories live. Discover now