الفصل ١٢

98 5 2
                                    

بقي أغيد في المشفى أسبوعا كان أبرد من الثلج لايتكلم مضى على ماحدث
شهر أحس حين دخل للمنزل بالحزن واراد البكتء
شهاب:هل أنت بخير يا صديقي
ماهر:اهدأ
أغيد بغضب و صراخ:كيف تريدونني أن أهدأ ذلك المجرم سأنتقم منه دعوني وحدي لاتتدخلوا
تلك الهالة السوداء أحاطت بأغيد
شهاب:حسنا سنتركك لكن أهدأ

في المساء نام أغيد و بقيت نوار قربه عاد شهاب وماهر للمنزل مع رائد و فريد كانا يتحدثون في الطريق
ماهر:سيكون الأمر صعبا للغاية بفقدانه والديه معا لهذا صرخ في وجهنا
رائد:إنه شعور مؤلم
التفت ماهر ليرى أن شهاب توقف عن السير
ماهر بتعجب:ما الأمر يا شهاب لما توقفت
ليصدم أن دموعه تنهمر
ماهر بقلق:لما تبكي
شهاب ببكاء: تتحدثون عن الموضوع ولكنكم لاتعرفون شعور الألم الذي يشعر به شخص إثر فقدانه والديه لايفهمه أحد
وانفجر شهاب بالبكاء فقد تذكر حين مات والديه
فريد:أخطأنا بالحديث أمامه
ماهر: أرجوك يا شهاب توقف عن البكاء

صارت الناس تنظر لهم  وشهاب يبكي وينوح
سحبه ماهر من يده و غادروا المكان كان شهاب يبكي طول الطريق إلى أن بدأ يسعل
ماهر:ماهذه الكارثة اهدأ يا شهاب وحاول التقاط أنفاسك وهو يربت على ظهره
قام بإعطائه دوائه
بعد مدة توقف عن السعال
ماهر:هل أنت بخير
رائد:جمدتنا من الخوف
شهاب بصوت منخفض: أريد العودة للمنزل
ماهر:استند علي سأسندك
رائد فريد عودا للمنزل سأبقى معه اليوم
أومأ الإثنان وغادرا
أثناء سيرهما
فريد:أخطأنا
رائد:ما قاله صحيح لن نفهم  شعوره
كان أغيد مستلقيا على سريره لينام
فدخلت نوار
نوار:أخي هل أنت بخير لما كل هذا البرود أنت مرعب جدا هل تكرهني صرت شخصا أخر
نظر لها أغيد بصدمة:نوار ما قصدك أنا بالتأكيد أحبك أنت كل ما تبقى لي
نوار:لما تتصرف ببرود مع رفاقك ما ذنبهم
أغيد:صدقيني هذا أفضل
نوار:لا ليس أفضل هل تريد العيش  بعيدا عن رفاقك
أغيد بحزن:أنت محقة لم أقصد أن أصرخ في وجه شهاب وماهر سأعتذر منه وأحاول العودة لطبيعتي لأجلك ابتسمت نوار لذلك وربت أغيد على رأسها
يتبع

طاقة الدمارWhere stories live. Discover now