الفصل ١٠

111 6 3
                                    

أخرج شهاب نوار من المنزل
أما أغيد كان واقفا بلا حراك كأنه في عالم أخر كان يمشي كأنه تلقى ضربة اقترب من جثة والديه
بدأ يتمتم ببعض الكلمات :أ أنتما تمزحان معنا أليس هذا صحيحا فقط لإخافتنا أنا ونوار وبدأ يضحك بشكل غريب
ماهر بحزن:أغيد لا فائدة لقد
صرخ أغيد بغضب :لا لم يموتا لا لا
كان يضحك ويبكي في نفس الوقت حتى أن هناك هالة سوداء أحاطت به
ماهر:أغيد توقف
سقط على ركبتيه وبدأ بالصراخ والبكاء بشكل جنوني وهو يضرب الأرض بيده
يصرخ بأعلى صوته فقد كان لايستوعب الصدمة
صدم ماهر من حاله وحاول تهدئته لكن أغيد دفعه
أغيد ببكاء:أنا السبب بسببي فقط حدث ذلك لو لم أكن موجودا فقط
اقترب من زجاج النافذة وحطمه كان يحطم ولا يرى أمامه كانت يداه تنزفان
ماهر بصراخ:كفى يا أغيد توقف عن ذلك
أنت تؤذي نفسك لست السبب
أمسكه ماهر من كتفه وأخذ يهزه :أعدك سنجد من فعل ذلك
حين عاد أغيد لوعيه أغمي عليه
ماهر:أغيددد
دخل شهاب بعد أن سمع صراخ أغيد
شهاب بخوف:ماذا جرى مابه أغيد
ماهر: شهاب اتصل بالشرطة والإسعاف بسرعة
قالها بانفعال وصراخ
أسرع شهاب بذلك كان شهاب يحمل نوار التي نامت من شدة البكاء على ظهره
نقل أغيد للمشفى
وأتت الشرطة لتحقف في الأمر
أخبرهم الطبيب أنه يعاني من انهيار عصبي ودخل في حالة اكتئاب
شهاب :هذا منظر مخيف ماذا سنفعل
ماهر:لا أعلم يا صديقي لا أعلم إنه أمر مؤلم
أخبرني الشرطي أنها جريمة قتل محبوكة وسيستغرق حلها وقتا
كانت نوار لاتزال تبكي
شهاب بحزن:كفى يا صغيرتي ألم تتعبي من البكاء
نوار وهي تشهق:اولا والداي والأن أخي
ربت شهاب على رأسها: سيكون أغيد بخير
بعد يومين لم يفتح عينيه  بعد كانت نوار تجلس بالقرب من أغيد وهي قلقة ويتناوب ماهر والأخرين بعد أن علموا وصدموا لذلك وتعهد والد سفيان بالتحقيق
يتبع

طاقة الدمارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن