الفصل ١٩

91 6 4
                                    

في المساء استيقظ ماهر
شهاب بقلق:كيف تشعر
ماهر بكذب:لاعليك أنا بخير وابتسم
كان ماهر يعلم أن القادم أسوأ فقد استخدم طاقته كلها وأنه سيعاني من تأثير هذا في اليوم التالي
فريد:أين شردت
ماهر:لاشيء
نظر له رائد بطرف عينه
بعد مغادرة فريد و شهاب
رائد:لما كذبت أعرف أنك أفرطت في استخدام طاقتك أنت متعب
ماهر:لقد أمسكت بي أجل والحمى لم تزل بعد
رائد:هذا واضح هيا نم الأن
في اليوم التالي

ذهب شهاب لتفقد نوار فحين علمت خالتهما بما جرى أتت لتعتني بهما
فتحت له خالتهما
شهاب: مرحبا هل نوار هنا
لين:أنت شهاب أخبرتني نوار عنك تفضل
نوار جاء شهاب لرؤيتك
نوار بحزن:أهلا بك وأسفة لما سببه أغيد
شهاب:قلت لك يا نوار ليس ذنب أغيد ولاتعتذري سيكون ماهر بخير
وسأعيد أغيد لطبيعته أعدك بذلك
نوار بابتسامة: أشكرك
خرج شهاب متوجها للمشفى لزيارة ماهر
كان البقية هناك
ضاري:رأس البصل متهور
ماهر:اسمع يا قرش رأسي يؤلمني فاصمت
كان الجميع متوترا فهناك نزال بين أغيد و شهاب
سفيان:كيف سنخبره
مجدي:لا أعلم
فريد:لن نخاطر بجعله يخوض النزال
شهاب:بل سأخوضه
تفاجأ الجميع حين رأوا شهاب كل يوم يتأخر إلا اليوم
ماهر:هل علمت
شهاب:أجل
ماهر:لن تشارك
شهاب بل سأفعل سأوقفه عند حده
صمت الجميع من ردة فعل شهاب و لم يتكلموا
رائد:هل لديك خطة
شهاب: سأفكر في ذلك حسنا اعذروني علي الذهاب
ودعهم وغادر
ضاري:أهذا شهاب
ماهر:لاتستغربوا تصرفات شهاب
فريد:نحن لانعرف عنه شيئا لنسأله ربما يخبرنا متى ستخرج
ماهر:يوم غد
رائد:هذا إن أخبرنا
يتبع

طاقة الدمارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن