الفصل ٢٢ البارت الأخير🔥🔥

117 10 14
                                    

كان شهاب يمسك أغيد بين يديه بقلق وهو يهزه فقد كان متعبا للغاية
بدأ أغيد يفتح عينيه ببطء
شهاب ونوار بدموع: حمدا لله أنك بخير
أغيد :ماذا جرى رأسي يؤلمني
شهاب:لاعليك
عانقت نوار أغيد بقوة وهي تبكي
أغيد:نوار مابك
ماهر:لقد قلقنا عليك
ضاري:لقد أنقذك القنفذ
تغيرت ملامح أغيد حين تذكر ماحدث وأبعد نوار عنه ووضع يديه على رأسه
أغيد:أ أسف ل لقد أذيتكم
شهاب:أغيد ليس ذنبك ذلك المجنون هو السبب
ما إن أنهى كلامه حتى سمع صوت إطلاق النار مما سبب حالة ذعر
كان اسكندر ورجاله
يحاصرون المكان خرج الناس طلب شهاب من سفيان ومجدي ابعاد نوار و ضاري إخلاء الناس
كان شهاب يساعد أغيد على النهوض
لكن حوصرا مع فريد وماهر ورائد
اسكندر:أمسكت بكم أيها الفئران
شهاب:ماذا تريد
أغيد بغضب:مجرم استغللتني لأجل مخططاتك
اسكندر:ببساطة فقط كنت أريد أن أتحكم بشهاب لكنك الأقوى وقعت في قبضتي بسبب كرهك هل تعلم ظن والدك نفسه قويا وأنه سيستطيع إيقافي
لكنه قتل
أغيد: مستحيل أنت من قتله أيها المجرم
حاول لكمه لكن اسكندر هاجمه وأوقعه أرضا
ماهر:أغيد
اسكندر:لولم تكن يا شهاب مستخدم هذه القدرة لقتلتك قدرتك على إيقاف الظلام ما كنت أريده لهذا استخدمت ماهر وأغيد
شهاب:اصمت لن تحصل عليها
اسكندر:سنرى
ابتسم بخبث وقد نادى أحد رجاله وهو يوجه مسدسا نحو فتاة صغيرة
كانت صدمة عمره
ماهر: مستحيل
نزلت دموع شهاب فقد كانت أخته ميرا
شهاب بهمس: ميرا
ميرا بدموع:أخي
ركلت ميرا الحارس وجرت نحو أخيها لتعانقه وهي تبكي
فريد:لا أفهم
اسكندر:أيها المعتوه كيف تركتها
الحارس:أسف لقد خدعتني
كان شهاب يعانق ميرا بقوة فقد اشتاق لها
أغيد:لكن كيف ألم تكن ميتة
وجه اسكندر مسدسه نحو ميرا
فأبعدها شهاب وأصيب بكتفه
ميرا:أخييي
ماهر: شهاب هل أنت بخير
شهاب بألم:أجل
اسكندر: سترى
لكنه تعرض للكمة من أغيد وضع فيها كل قوته
أغيد:تستحقه
هل أنت بخير
شهاب: أجل
رائد:لا أفهم ماحدث
أتت الشرطة واعتقلت اسكندر
ركضت نوار نحو أغيد وهو تحضنه وتبكي
كان فريد يحمل شهاب على ظهره بسبب إصابته وماهر يهدىء ميرا
في المشفى أخبرهم الطبيب أن شهاب سيكون بخير
وهو نائم
ماهر: أخبريني يا ميرا ماحدث
ميرا :قبل ثلاث سنوات حدث ذلك الحادث وكان مدبر استيقظت لأعرف أن والدي ماتا
وفقدت جزءا من ذاكرتي
اعتنت بي عجوز طيبة وبعدها أتى اسكندر وقتلها وخطفني ليهدد أخي بي
سفيان:أظن أن شهاب سيسعد
فريد:لقد عانى كثيرا
أغيد:هذا بسببي
ميرا:لا ليس بسببك
نوار:محقة يا أخي فشهاب كان يؤمن بأنه يستطيع إعادتك
ميرا:يا ترى هل عانى شهاب
ماهر:أجل لقد حزن بشدة
مجدي:احتجنا شهورا لنخرجه من حزنه
في اليوم التالي استيقظ شهاب
ووجد ميرا بقربه فعانقها وأخذ يبكي
شهاب:اشتقت لك
ميرا:وأنا
شهاب:أغيد اشكرك لحمايتها أمس
أغيد:لاتشكرني
نوار:عليك تعلم كيف تعامل أختك الصغيرة من شهاب
ضحك الجميع عليه
أغيد:مزعجة أنا بل يجب أن أشكركم أنقذتم حياتي
خصوصاً ماهر وشهاب وأسف لكل شيء
الجميع:لاتبالي
ماهر:ما مضى قد مضى
عاد اغيد ونوار لحياتهما
كان شهاب أكثر سعادة بعودة أخته
وعاد الجميع للعب البلابل
النهاية

طاقة الدمارWhere stories live. Discover now