الفصل ١٧

91 7 6
                                    

في ذلك الوقت أتى اسكندر لغرفة أغيد
أغيد:ماذا تريد
اسكندر:ببساطة أن تعمل معي سأجعلك أقوى لتنتقم وتهزم شهاب و ماهر
ابتسم أغيد بشر لم يكن في وعيه بسبب طاقته المظلمة
والحقد الذي جعله هكذا بسبب اسكندر
نهض من مكانه وذهب للحلبة
عند ماهر كان يسير للحلبة لكنه تعرض لطعنة في ذراعه اليمنى لكنه تمكن من  إبعاد الشخص ونزع السكين من ذراعه
ماهر بألم:من كان ذلك الشخص لكن لاوقت ليراها الطبيب
قام بتضميد ذراعه ومضى في طريقه رغم ألمه
شهاب:هل سيكون ماهر بخير
ضاري: ذلك الأرنب ليس ضعيفا
سفيان:محق فقد سبق و أن قام بسحقك بجدارة
نظر له ضاري نظرة مرعبة فصمت المسكين من خوفه
مجدي:ليس وقت شجاركما
كان ماهر بالكاد يقف على قدميه لكنه لم يهتم
واستعد للنزال
أغيد ببرود:أنت قوي لكنك ستخسر

ماهر بألم:تحلم
صرخ شهاب بأعلى صوته من المدرج هيا اهزمه
ماهر: شهاب
ابتسم أغيد : شهاب بعدك سينتهي أمرك
أطلق الاثنان البلبلين مع ألم في ذراع ماهر
كان اللهيب يهاجم بقوته استهلك ماهر كل طاقته كان قد وصل لحده لكنه أكمل النزال
أغيد :استسلم
بدأ أخيل يصبح أكثر سوادا غطى الظلام الحلبة لكن ماهر أبطله بقدرته
لكن... هجم أغيد بقوة وبدأ يدمر الحلبة
ودمر اللهيب لقطع
ماهر:م محال
وبسبب قوة الاصطدام أثرت على ماهر واصطدم رأسه بقوة وفقد الوعي كان اللهيب تحطم
شهاب بصراخ: ماهر ررر أغيد يكفي
تدخل وأطلق بلبله لإخراج أخيل من الحلبة
نزل شهاب ليطمئن على ماهر
واقترب منه وأخذ يعزه
نوار ببكاء:يكفي يكفي يا أغيد انظر ماذا فعلت ماذا أصابك
كان الجميع في حال صدمة
عاد أغيد لوعيه:ماذا حدث
لكن حين رأى دمار الحلبة وماهر غائب الوعي
لم يصدق
أغيد بصدمة:م ماذا حدث
هل هذا بسببي
لم يحتمل أغيد هذا وخرج من المكان
شهاب: توقف يا أغيد هذا ليس بسببك
لكنه لم يستطع اللحاق به
تم نقل ماهر للمشفى بسبب جرح رأسه العميق
كان شهاب قلقا عليه
أما نوار فقد عادت للمنزل وهي حزينة
بعد مدة خرج الطبيب من غرفة ماهر
شهاب بقلق :كيف حاله
الطبيب:حالته الصحية سيئة وليست مستقرة بما يكفي أرهق جسده لذلك أصيب بالحمى و هناك جرح غائر في ذراعه اليمنى التهب
شهاب بصدمة:جرح
الطبيب:يبدو أنها طعنة سكين
رائد:لكن متى
فريد:ربما حين تركناه هاجمه أحد
رائد:هل يمكننا رؤيته
الطبيب:لوقت قصير
يتبع

طاقة الدمارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن