الفصل ١١

85 7 9
                                    

شهاب :ماذا علينا أن نفعل لأجله
ماهر: لا أعلم هذا أمر لم يكن في الحسبان
نوار :لما لا يستيقظ
ماهر:هذا بسبب مارأه في ذلك اليوم
شهاب: سيكون بخير
أتى بقية الرفاق
فريد:كيف حال أغيد
سفيان:والدي يحقق في الأمر
رائد:لقد مرت عدة أيام
ماهر:علينا الانتظار
بعد عدة ساعات فتح عينيه كانت خالية من الحياة
نظر حوله ليرى أنه في المشفى
شهاب:أغيد أخيرا استيقظت هل أنت بخير
نظر أغيد لشهاب دون أن ينطق بحرف
تفهم شهاب ذلك
أغيد ببرود : أنا بخير
شهاب:انظر بجانبك
ليرى أنها نوار وهي نائمة بقربه ودموعها في عينيها
أغيد:م ما نوار لما هي تبكي
شهاب بحزن:تبكي لأنها رأت أخاها في هذه الحال
وخافت أن تفقده
صمت أغيد
استيقظت نوار وهي تفرك عينيها من النعاس لتجد أغيد مستيقظ
عانقته وهي تبكي نوار:أنا مسرورة انك بخير
وبدأت بالبكاء عانقها أغيد وبكى
شهاب:سأجلب الطعام لك و أستدعي الطبيب
اومأ اغيد ولم يجب خرجت نوار معه
نوار:مابه
شهاب:لازال تحت تأثير الصدمة
بعد مجيء الطبيب وفحصه لأغيد خرج من غرفته
الطبيب:إنه بخير لكنه أصيب بالاكتئاب يحتاج للراحة و الحذر لأنه قد يحاول إيذاء نفس
كان شهاب يتكلم مع الطبيب على انفراد
كان ماهر مع أغيد ونوار
كان أغيد فقط يحدق في سقف الغرفة دون فعل شيء أخر
ماهر:هل تشعر بتحسن
هز أغيد فقط رأسه
بعد مدة دخل شهاب وهو يحمل الطعام
شهاب:لقد أتيت وأحضرت الطعام وخبز البلابل
لم يرغب أغيد في تناول طعامه لكن شهاب أجبره
يتبع

طاقة الدمارDonde viven las historias. Descúbrelo ahora