الفصل ٤

111 10 9
                                    

كان أغيد يرى الكوابيس بعد ذلك الحادث ويستيقظ بفزع لكنه حاول التماسك أمام عائلته كان مزاجه معكر مؤخرا
ففي النادي كان شديد الغضب لأنه خسر أمام فريد
فريد بغضب:مرة أخرى
فريد :لما الغضب
لم يرد عليه وتجهز للنزال
كان شهاب يراقب تصرفات أغيد بصمت بدأ أغيد خلال النزال تغطيه هالة طاقة بدت مظلمة
شهاب بصدمة : ماهذا
فريد بقلق:أغيد حاول التحكم بطاقتك ستخرج عن السيطرة
أغيد:لاشأن لك بدأ أخيل يضاعف هجومه وطاقته تزداد سوادا
كانت نوار خائفة من أخيها فأمسكت بسترة شهاب وهي خائفة
نوار: أهذا أخي أغيد
شهاب:نوار لاتخافي
كاد أن يحطم البراثن
لكن فجأة وضع أحدهم يده على كتفه
شهاب:أغيد اهدأ أرجوك
أغيد بغضب:ابتعد
أصابت الهالة شهاب وأوقعته على الأرض
صدم الجميع
ماهر بصراخ:أغيد توقف ماذا حدث لك انظر لقد أوقعت شهاب
عاد أغيد لوعيه وجلس على الأرض
م ماذا حدث رأى شهاب على الأرض وفريد يساعده
أغيد بقلق:هل أنا من فعلت ذلك
رائد:ماذا حدث لك
أغيد:ل لا أعلم أنا أسف ياشهاب
شهاب بابتسامة:لاعليك ياصديقي
فريد:هل تأذيت
شهاب:لا لا لم أتأذى
لكن عاد شهاب يسعل بشدة
دون توقف
ماهر: مابك
أغيد: هل أنت بخير
رائد:خذ اشرب بعض الماء
توقف شهاب عن السعال بعد أن شرب الماء
فريد:هذه ليست أول مرة
شهاب:كنت أنظف منزلي بسبب الغبار حدث ذلك
لاشيء يدعو للقلق
أغيد:تقصد تلال الفوضى
ضحك شهاب محق
تنهد شهاب فقد كاد يكشف أمره
خرج أغيد وهو شارد الذهن كان شهاب و ماهر يتبعانه بعد ما حدث
فقد قلقا
في أثناء ذلك اقترب منه شخص يرتدي ملابس سوداء ويخفي وجهه
وقف أمام أغيد وهو يقول:لقد حان الوقت وأمسك أغيد من يده يحاول جره
أغيد بصراخ:اتركني يا هذا
أتى ماهر وشهاب على صوت صراخ أغيد
أخرج ماهر شعلة من يده أما شهاب دفعه وأوقعه على الأرض
شهاب:من أنت ماذا تريد
....أنا الذي سيريكم الرعب واختفى
أغيد:م من هذا
ماهر: شهاب أحمق لاتندفع هكذا ستؤذى
شهاب:أسف أسف
لنعد
عاد كل شخص لبيته
استلقى أغيد في سريره يفكر إلى أن دخلت نوار
نوار:,أخي
أغيد:نوار هل كنت مخيفا
نوار:اجل كانك لست أنت
أغيد:أسف
يتبع

طاقة الدمارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن