الفصل ٦

100 8 8
                                    

كان ماهر يشعر أن دمه يغلي من التوتر بعد أن رأى قطرات الدم أما أغيد بدأ يرتجف
ماهر بقلق:لندخل لغرفة المعيشة
أومأ أغيد لكن ما إن وصلا حتى توسعت أعينهما من الصدمة كان شهاب مطعونا في كتفه ودماؤه تملأ المكان
سقط أغيد على قدميه من هو الصدمة أما ماهر كان يرتجف أسرع وأسند شهاب وهو يحاول إيقاظه
رأى أن جرحه عميق وقد يكون خطرا لقد كان نبضه ضعيفا وبالكاد يتنفس
أخرج هاتفه من جيبه وهو يرتجف
س سأتصل بالإسعاف
اغيد:ه هل س سيكون بخير
نقل شهاب بسرعة لغرفة العمليات
جلس الاثنان في الانتظار
كان أغيد يغطي وجهه بيديه أما ماهر مسند رأسه على الحائط
أغيد:أجل أنا السبب
ماهر:كيف
أغيد:أنا السبب لو أنني لم أزره وأخبره بما جرى لما تأذى قد يموت فإصابته خطرة
ماهر:لا يا أغيد لا تفكر في ذلك
ابتسم ماهر قائلا سيكون بخير ليس ضعيفا
كان ماهر بداخله يشعر بالخوف
بعد مدة حضر رائد
رائد:ماذا جرى
أخبره ماهر عما حدث صدم بذلك وصمت
مرت الوقت كأنه سنة خرج الطبيب بعد ساعتين من الغرفة
أتى الثلاثة نحوه بقلق
الطبيب:من المسؤول عنه
ماهر:أنا صديقه المقرب ماذا هناك
الطبيب:إنه بخير الأن لقد كانت الطعنة في مكان خطر في كتفه بسبب وجود أوردة هناك لكن لحسن الحظ لم تتأثر لكنه سيتألم ويحتاج للراحة ووقتا ليستيقظ
تنهد الجميع براحة
الطبيب:لكن
أغيد بقلق:لكن ماذا
الطبيب:عليه الاهتمام بصحته فهو يعاني من مرض الربو التحسسي الأمر ليس خطر لكنه بحاجة للراحة والابتعاد عن التوتر فهذا أكثر شيء يؤذيه
صدم الاثنان عدا ماهر الذي تذكر أن شهاب في طفولته كان لايقوى على فعل شيء وأنه أخبره أنه مريض
ماهر بتوتر: أشكرك أيها الطبيب هل يمكننا رؤيته
الطبيب: أجل بعد ساعة لكن لا توقظوه وهذا واجبي
ودعهم وغادر
أغيد:هل هذا خطر
رائد:لا أعلم
ماهر وهو يتمتم:كيف نسيت الأمر كان يجب أن أدرك
رائد:أكنت تعرف
ماهر :ليس تماما لكن كان يعاني في صغره أما الأن فلم تعد الأعراض تؤثر عليه
أغيد: لم أستوعب
ماهر:لايهم لنذهب لغرفته
دخل الثلاثة لغرفة شهاب الذي كان لازال فاقد الوعي
ويضع جهاز تنفس ووجهه شاحب كان المغذي موصول بيده
أغيد: شهاب
رائد:من استهدفه أراد قتله
اومأ الاثنان بالموافقة
وجلسوا بقربه
لم يستيقظ شهاب بعد
قرر ماهر البقاء معه
وعاد رائد وأغيد لمنزليهما
عاد أغيد وعلى وجهه غضب ممزوج بالحزن

طاقة الدمارWhere stories live. Discover now