طاقة الدمار

الفصل٣

لم يذهب أغيد للنادي للتدريب بل ذهب للتنزه
كان شهاب في منزله يجلس على الأريكة وينظف بلبله الشجاع بابتسامة لاتفارقه
شهاب:هاقد انتهيت من تنظيف الشجاع والأن علي تنظيف المنزل سيستغرق بعض الوقت.
تنهد بملل وبدأ العمل في التنظيف والترتيب
كان أغيد يسير في الشارع وهو يفكر وذهنه شارد
كادت سيارة تصطدم به لو لم يكن ماهر هناك ويسحبه بسرعة قبل أن تصدمه السيارة و يسقط كلاهما على الأرض
في مكان أخر فجأة شعر بالتعب وبدأ يسعل بشدة
.... س سحقا ألن أشفى من مرضي هذا

أغيد: هذا مؤلم
لكن انتبه لماهر الذي كان فاقد الوعي ويده تنزف

أغيد بخوف:م ماهر هل أنت بخير
تذكر كلام ذلك الشخص حين همس له سيموت من حولك وتخسر رفاقك
بدأ يصاب بالذعر
استعاد ماهر وعيه
ونهض بألم:هذا مؤلم هل أنت بخير
أغيد على وشك البكاء:م ماهر هل أنت بخير
ماهر:لاتبدأ بالبكاء أرجوك
أغيد:ل لنذهب ونضمد جروحك منزل شهاب قريب للغابة
أسند أغيد ماهر وساعده على الوقوف
وذهبا
كان ذلك الشخص ينظر لهما من السيارة بحقد وغادر
كان منزل شهاب مقلوبا رأساً على عقب
شهاب:يا إلهي لقد أثرت فوضى
لكنه سمع صوت الباب وذهب ليفتح
شهاب:من يقرع الباب الأن
فتح الباب ليصدم من منظر الاثنين الواقفين أمام الباب
كاد ماهر أن يقع بسبب جرحه العميق
فأمسكه شهاب وأغيد بأخر لحظة ووضعاه على الأريكة
شهاب بصدمة:م ماهر أغيد مابكما ماهذا المنظر انتبه لجرح ماهر
ادخلا بسرعة لأضمد جروحكما
أحضر شهاب حقيبة الاسعافات الأولية
ليضمدا جروحهما أوقف شهاب نزيف جرح ماهر وهو يتألم بشدة
شهاب:أسف لم أقصد
ماهر:لا لاعليك
شهاب:أغيد ماذا حدث
حكى له أغيد ماحدث
شهاب:لكن من كلامك تلك السيارة أتت باتجاه معاكس من اتجاه الطريق
ماهر بتعب:ه هل أنت متأكد
أغيد: الحادث متعمد
شهاب:متأكد هذا أنا أعيش هنا منذ ولادتي
ماهر:من يكون ماذا يجري
أغيد:سؤال لماذا منزلك مقلوب رأسا على عقب
شهاب بضحك:ف في الحقيقة أنا كنت أرتب البيت لكن لم أستطع أن أعرف كيف أكمل هههه
ضحك الاثنان عليه لكن فجأة بدأ شهاب يسعل بشدة دون توقف
مما أقلق الاثنان
أغيد بخوف:م مابك
ماهر:ماذا حدث
شهاب:لاعليكما إنه من الغبار
بدأ شهاب بإعادة الأشياء مكانها و أغيد أعد بعض الشطائر
شهاب:رائع انتهيت الأن كيف تشعر يل ماهر
ماهر:أفضل
أغيد:ألم يكن من الأفضل لو ذهبت للمشفى
شهاب:كلامه صحيح
ماهر:لا أنا بخير
يتبع