الفصل ١٤

88 8 3
                                    

كان أغيد يحاول إخفاء حزنه الشديد و الفكرة الوحيدة التي تسيطر على تفكيره هي الانتقام
لقد عرف من السبب إنه اسكندر
لكنه يحاول التصرف بطبيعية لكن شهاب لاحظ تصرفاته
شهاب: أغيد هل أنت على ما يرام
أغيد بابتسامة مزيفة:أجل أنا بخير
تنهد شهاب لاتكذب علي أنت لست كذلك
أغيد :لا أستطيع الكذب أنا أنألم بسببي مات والدي
أتذكر كل مرة منظرهما ليتني كنت لربما أنقذتهما
وبدأ يبكي
ربت شهاب على كتفه كف عن البكاء على الأقل لأجل أختك الصغيرة نوار
مسح أغيد دموعه:أنت محق هل ستشترك في البطولة
شهاب:لا لن أشارك لازال كتفي يؤلمني بسبب تلك المرو
أغيد: بالتأكيد سأشارك لعلي أنسى حزني
شهاب:حسنا أراك في وقت لاحق
اتجه شهاب نحو منزله بعد أن اتجه أغيد في الاتجاه المعاكس التقى في طريقه شخصا مر بجانبه وهو يهمس الانتقام هو الأفضل التفت أغيد له لكنه اختفى
أغيد:هذا صحيح سأنتقم منه
في يوم النزال كان أغيد يفوز على خصمه ويحطمه بضربة واحدة
شهاب:ماهذا
فريد:طاقته تصبح مخيفة
ماهر:سأوقفه
ضاري: احذر
توجه أغيد لغرفته و ظهر اسكندر أمامه
أغيد:ماذا تريد يا هذا
اسكندر: ببساطة سأحقق لك رغبتك في الانتقام سأساعدك لكن دمر ماهر
لم يكن أغيد في وعيه بل سيطرت طاقته عليه
كان الحقد ازداد في قلبه

وطاقته صارت مظلمة سوداء
صار بارد متلبد المشاعر
نوار:أغيد هل أنت بخير
أغيد ببرود:أجل
كان أغيد يمشي في الممر وكانت عيناه كانت عيناه تشعان بالظلام
شهاب: أغيد انتظر
حين التفت له صدم أن عينيه كعينا ماهر
شهاب بصدمة: أغيد

طاقة الدمارWhere stories live. Discover now