الفصل الثامن| عودة
جالسين أمام بعضِنا بغُرفةِ المعيشة، واضعين أمامنا مَشروب ساخِن من صُنع جونغكوك، ليبدأ بالحديث هو.
- هل نبدأ بالجلسة؟
أُومئت لهُ بِرأسي مع إرتشافي للشُكولاتة الساخِنة.
- كيفَ حالُكِ الآن؟ بِماذا تشعُرين؟
وضعتُ الكأس على الطاولة وبلعتُ ما بفمي.
- بالحقيقة هُنالك شيء ما تغير بي.
- وما هُوَ؟
- لا أعلم.
- لا تعلمين؟ من يعلم، حسنًا أخبرني عن الأمر قليلًا كي أستطيع فهمُكِ.
- عِندما أكون معكَ هُنالك شيء ما أشعُر بهِ رائِع.
- رائع!
فتحَ عيناه على وسعُهُما لأومئ لهُ برأسي، ما الذي يحدُث معهُ.
- لا أعلم شيئًا، لكن قد إرتحتُ من عائلتي وأنتَ من ساعدني بذالك، عِندما تتكلمُ معي بهذا الشكل أشعُر بشيءٍ ما.
- تشعُرين بشيءٍ ما؟ ذالك غريب!
- أهُو سيء؟
رشفتُ البعد من كأسي لِينفي لي بِيداه.
- لا، ليسَ كذالك ولكن مِنَ المُحتمل إنكِ تبدأين بالوقوع بالحُب!
- حُب؟ ومن سأُحِب؟
- لا أعلم، هَل تُقابلين أيةَ رجُل غيري؟
نفيتُ لهُ برأسي.
- لستُ أدري عن غُموضكِ هذا، وأنتِ أيضًا لستِ مُذنبة بسبب عدم شرحكِ وأنتِ بالأصل لا تشعُرين فكيف ستقولين.
YOU ARE READING
MY MAN
Romance[ R O M A N T I C C O N T E N T ] إعتَقدتُ أنَنِي لَنّ أُشفَى بسبب زَوجُ أُمي الذي كَانَ يضرُبَني وفَقِدتُ شُعوري بِسبَبَهُ، ولكن كُلُ ذالكَ إِختَفَى حِينَ قابَلتُ ذالِكَ الطَبيبُ النَفسيّ الذي أصبحَ حبيبي فَجأةً، إِنهُ حتى لا يَتَشاجَر معي هادءً...