MY MAN |15

1.2K 73 1
                                    

الفصل الخامس عشر| تخرج

أخذتُ نفسًا عميقًا قبل أن أخرجُ لأضع حقيبتي وأشيائي بخزانتي الخاصة وأقفلتُ

خرجتُ من غُرفة التغير ذاهبة أبحث عن هايون، وأنا خارجة رأيتُ طُلاب فصلي ذاهبون للصالة وعندما وقفتُ عند الباب الصالة لمحتُ هايون واقفةَ هُناك.

لقد كانت ترتدي مثل ثيابي ولكن هي فُستان وأنا بنطال وقميص، لقد إرتديتُ بنطال رسميّ أسود وقميص لامع أسود، لقد صففت شعري بشكلٍ جيد ووضعتُ القليل من المكياج، هذهِ ليستّ انا بل واحدة مُختصة بتلك الأشياء.

وضعتُ هاتفي بجيبي وذهبتُ لها لتحضُنني هي.

- لا أُصدق بإننا سنتخرج هانا، لقد قضينا الكثيرُ من الذكريات بهذهِ المدرسة!

وضعتُ يداي على ظهرها أُطبطب عليهم، لستُ أفعل شيء سوا الطبطبة على ظهرها.

لما هي مُتحمسة؟

- سنذهب للجامعة.

قُلتُ لها لتبتعِد عني، لقد كانت واضعة مكياج أثقل مني بقليل لكنها تبدو جميلة، رموش إصطناعية وعدسات ملونة.

ذالك مُيتذل.

- فل يجلس الجميع رجاءًا!

لفتَ إنتباهُنا مُديرُ المدرسة يُنادي عليها من ميكروفون، ليجلس الجميع فورًا من بينهُم أنا وهايون.

- من أُنادي إسمهُ سيصعد ويستلِم الشهادة.

POV:

لقد وصِل في الوقت المُناسب، دخل صالة الرياضية ووجد الكثيرُ من الناسِ بِها ويَتضمن وجود الطُلاب الجالِسون، ومنهُم يصعد الدرج لإستلام الشهادة.

يلهث بشهدة من تعبهُ غير قادر على التنفُس، لوح بيدهُ يُهوي من الحر والأُخرى مُمسك بِها باقة الورود، لقد جَلب لَها ورود الروز وعِقدًا ذهب.

لا يعلم ما الذي كانَ عليه جلبهُ.

وعِندما صعِدَ شخص ما على الدرج قد أيّقنَ بأنها هي، لقد عرفها من ظهرها.

- ها هي!

ضامم الباقة لصدرهُ يُشاهد بصمت.

MY MANWhere stories live. Discover now