الفصل الثامن والعشرون| مكان معهُ
كانَ يجُرها من يدها بقوةً ولكنها توقفت ما جعلهُ يلتفِت للوراء ناظرًا لها بِحدةً.
- سيري معي كي لا أحمّلك غصبًا!
أفلتت من يدهُ ووقفت مُتكتِفةً لهُ تقول واثقةً من ذاتُها.
- لا تستطيع!
نوعًا ما قالت يغرور ليُرجِع شعرهُ الطويل للوراء ضاحكًا بسخرية على كلامها.
هل جيون جونغكوك الذي يمتلِك عضلات أكبر من رأسِها لا يستطيع حملُها تلك النحيفة؟
بالطبع لا.
- كما تُردين.
شدُها من يدها ولَفها وراء عُنقه ليحملها على كتفهُ واضعًا يدهُ أسفل مؤخرتها.
- جيون جونغكوك أفلتني!
إبتسامة النَصرّ علت على شفتاه من قرارهُ الذي نجَحَ بسهولةً.
- تايهيونغ أنقِذني!
أطلق ضحكةً قوية بسبب ما قالتهُ، لقد قالت لتايهيونغ المُغمى عليه بأن يُساعدها.
ذالك مُضحك!
- تايهيونغ الوقِح نائم في سابِع حلمًا، والآن إسمعي كلمتي يا فتاه.
فتحَ باب السيارة لها وحشرها بداخلها، وقبل أن يركب، سرق منها قُبلةً كبيرة من فمِها.
- لذيذة.
نظرت لهُ بإحتقار.
- حقير!
أغلق الباب وأقفلهُ كي لا تهرب، ثم جلس وغادر مكان الشرِكة.
لقد أحبت كيفَ فعل ذالك معها، وكيفَ قامَ بخطفِها وحملها، وسَرَق قُبلةً منها.
- إن قُلتُ كلمةً أُخرى سأضاعجكِ هنا!
- هم، كلمة أُخرى!
- ماذا بهم؟ هل تُريدن بأن أركُن السيارة هُنا وأُعاشِركِ؟
JE LEEST
MY MAN
Romantiek[ R O M A N T I C C O N T E N T ] إعتَقدتُ أنَنِي لَنّ أُشفَى بسبب زَوجُ أُمي الذي كَانَ يضرُبَني وفَقِدتُ شُعوري بِسبَبَهُ، ولكن كُلُ ذالكَ إِختَفَى حِينَ قابَلتُ ذالِكَ الطَبيبُ النَفسيّ الذي أصبحَ حبيبي فَجأةً، إِنهُ حتى لا يَتَشاجَر معي هادءً...