الفصل الثالث والثلاثون| سماح
رؤياك تجعلني أشعر أنني على قيد الحياة، فلا تحرمني منك.
دقات قلبي تتسارع كحصان لا يأبى للونِ الحواجز ، كلما رأيت عيناك يا عمري.
لو اجتمع العالم أجمع على أن يفرقنا، لحاربتهم حتى أخر نفس لي.
أحبك، لأنني وجدت نفسي فيك، و تعرفت على جوهري من خلالك.
اشتقتُ لك يا نبض قلبي، و اشتقتُ لكل تفاصيلك.
وكلما جاءت عيني بعينك، رأيت روحي فيك، دمت لي يا كل ما لي.
أحبك، أحبك و لو مهما حدث سأحافظ عليك بداخل قلبي.
أحببتك بدون أسباب، أحبتتك رغم أن قلبي لم يكن يعرف أي طريق للحب من قبل.
اشتاقت أن أرى ابتسامتك، أن أرى عينيك، أن أشتم رائحتك، أشتاق وجودك إلى جواري.
أحبك و لو هناك عمر فوق عمري لأحببتك مرة آخرى بعد.
أحبك لأنك أنت، لأنك تفهمني وتقبلني كما أنا، لأنك تدعمني وتشجعني في كل خطوة، لأنك تهتم بي وتسعى لتحقيق سعادتي.
ذات حكاية، أتيت وأخبرتني أنك ستصنع لي عالماً أكون الملكة فيه، ذات حكاية، قلت لي أنك ستحقق لي كل ما كنت أحلم به، ذات حكاية، طلبت مني أن أمنحك قلبي وبالمقابل كل ما أريده دون أن أطلبه سيحضر أمامي حالاً، وذات حكاية...كل ما أخبرتني به صار حقيقة حتى أني لا أصدق هل أنا في قصة سعيدة أم حلم، أحبك.
يا حب حياتي وروح روحي، أحبك أكثر مما تتخيل، فأنت الذي جعلت قلبي ينبض.
في الصبآح.
إقِفُ عِند الباب الذي بداخلهُ أصبحَ من ليلةَ أمس عدوِ، أخذ نفسي إستعدادًا لرؤيتهُ، حتى لو كان يموت لن أُسامحهُ أو أنظُر لهُ.
فجونغكوك كما قال لي بأنهُ ربطتهُ في سقف هذا المنزل، تحديدًا بداخل المخزن المتصدي.
أمسكتُ بيد جونغكوك أومئ لهُ برأسي كي ندخل.
فَتَح الباب دافعًا بهِ بقدمهُ للأخر حتى إصطدم بالحائِط ليُخرج صوت إصطدام جاعلًا من تايهيونغ يرفع رأسهُ لنا.
هذا الذي وثِقتُ بهِ جعلني ليلة أمس أعيش تلك اللحظات معهُ، لا أُصدق بأنهُ إبنُ خالتي الذي كانَ سأخُذ مني أغلى شيءً.
- كيم تايهيونغ، ألازلت تضحك!
قُلتُ لهُ وأنا أرى إبتسامتهُ الكبيرة، أغلق جونغكوك الباب وأنا إقتربتُ منهُ راكعة على قدمي.
نظرتُ في عيناه لأرى الكثير من البُكاء الذي كانَ يبكيه بالتأكيد لِوحدهُ.
- هل تبكي أم تضحك يا هذا!؟
رفعَ رأسهُ وضحكة كالأشرار خرجت، إقترب مني ثُمَ قالَ بكُل جديةً يستفِزُني.
YOU ARE READING
MY MAN
Romance[ R O M A N T I C C O N T E N T ] إعتَقدتُ أنَنِي لَنّ أُشفَى بسبب زَوجُ أُمي الذي كَانَ يضرُبَني وفَقِدتُ شُعوري بِسبَبَهُ، ولكن كُلُ ذالكَ إِختَفَى حِينَ قابَلتُ ذالِكَ الطَبيبُ النَفسيّ الذي أصبحَ حبيبي فَجأةً، إِنهُ حتى لا يَتَشاجَر معي هادءً...
