MY MAN |34

1.1K 42 9
                                    

الفصل الرابع والثلاثون| رجُلي

خرجنا من هُناك وقَرر أخذي جونغكوك للتَنزُه والأكل، في هذا الليل الهادء والطقس الجميل، فكان غير مُثلجاً ودافئًا.

وما جعلني أَدفء أكثر هو يد جونغكوك التي أحشُرها بيدي ونتمشى، كُنا بجانب البحر نراه عن قريب وهُوَ يعود ويأتي موجهُ.

- بما أننا لوحدنا الآن دعنا نكلمُ عن غيرتُكَ الغَير مُهمة.

- الغَيّر مُهِمةَ؟ كُنتُ أَنوي تَقطيع رأسهُ!

- ليسَ في الوقت الخاطئ، كانَ تايهيونغ نادمًا فوَجههُ قد تغيَر عندما حضنني، أنتَ تعلم إنهُ ليسَ بيده.

- أعلم أعلم، هو الأن في طريقهُ بالطائرة مُتجهًا لروسيا لعِلاجهُ، آَمَل فقط بأن يتعالج ويُعالج رأسهُ ويتغير تفكيرهُ إتجاهك كي لا أُحطِم رأسهُ وأُعيدهُ لحالتهُ السابِقة.

- توقف عن التكلُم كالشرير، هو بالتأكيد عندما يُشفى يسكون قد أخذ قرارًا صائبًا.

نظرت لهُ بطرف عيني، ضاحكة قليلًا.

- لكن لا أعلم إن كانَ سيأخُذ قرارًا حكيمًا لَكَ.

توقف عن السيّر واضعًا يداه على خصرهُ كالحوامِل مُحدقًا بي بإمتغاص.

- فل يُجرب فقط، لن يخرج بيدهُ شيئًا أصلًا.

- واثِق من نفسك؟

- بالطبع.

أكملتُ سيري تارِكتهُ ورائي فأحببتُ قهرهُ أكثر، بدأتُ بالركض وصوت صُراخه علي لمُناداتي يملئ المكان، بالتأكيد الناس تنظُر لنا.

- سنجابي توقفي مكانك! وردتي هانا!!!!!!!

MY MANWo Geschichten leben. Entdecke jetzt