الفصل التاسع عشر| حُب
لقد قضينا مُعظم الوقت معًا فقد أخذني للبحر تمشينا معًا وكُنا نتكلم باشياء مُثيرة للإهتمام، مع مُثلجات بِطعم الڤانيليا على حِسابهُ.
والآن هُو أوصلني للمنزل لأنزل من السيارة وهُو تبعني ينزل ورائي.
توَقفتُ أمامهُ أنظرُ لهُ مع إبتسامتي التي لا تنزال فاليوم كُلهُ إبتسمتُ معهُ.
- شُكرًا لك على اليوم الجميل الذي قضيناهُ معًا.
تَقَدَمَ مني خُطوةً يمسِكُ بيداي يرفعهُم يُقلبهُم وقد شعرتُ بشفتاه الناعمة.
- عفوًا أميرتي، ولكنكِ مازلتي مُدانة لي.
- مدانة لَكَ؟
أطلقتُ ضحكة أمامهُ وكلامهُ الذي بدوتُ أُحب سماعهُ.
- ما الذي علي فعلهُ الآن لتستديد ديّني؟
همهم لي ينظُر بعيناه مع إبتسامة يكبُتِها، ليَقتَرب مني خُطوة أُخرى وحاوَطَ خصري يدهُ والأُخرى مازال يمسك بِها يدي.
- عليكِ ديّن بقُبلةٍ لي.
فتحتُ عيناي لِأولِ مرة بدهشة ولكنهُ حتى لم يدعني أكُمِل صدمتي بسبب إندفاعهُ لي يُقبلني.
هذا الشخص أصبحِ يُقبلني كثيرًا ولكن هُنالِك شيء ما جميل بهذا الطريق.
شيء جميل يروقني لا يروقني، يُمكنني أن أُوقفهُ ولا أدعهُ يُقبلني ولكني لا أستطيع يُمكن القول لأنني أحببتُ ذالك.
أحببتُ إقترابهُ مني بشكل غريب، هذا الشخص الذي يجعلني أتحسن تدريجيًا ونفسيتي تُصبِح أفضل معهُ، يُمكنني القول أيضًا بأنهُ يروقني بشكلٍ كبير.
لففتُ يداي حولَ عُنُقهُ أُقبلهُ بذات المعنى، كُنتُ أتطوق لقُبلة من شفتاه اللذيذة تلك، وكأنهُ يُعطيني القوة التي ضاعت مني.
- جيون جونغكوك أنت تروقني بشكلٍ غريب!
شفتانا تتلاحم وصوت التَمطُق يصدُر على الشارع، ولكنني لستُ مُهتمة لأنني تكلمتُ أخيرًا ما بقلبي.
أستطيع رؤية تحسُني بشكل جيدًا.
- كانغ هانا أنتِ تَروقنني بشكلِ خطير!
BINABASA MO ANG
MY MAN
Romance[ R O M A N T I C C O N T E N T ] إعتَقدتُ أنَنِي لَنّ أُشفَى بسبب زَوجُ أُمي الذي كَانَ يضرُبَني وفَقِدتُ شُعوري بِسبَبَهُ، ولكن كُلُ ذالكَ إِختَفَى حِينَ قابَلتُ ذالِكَ الطَبيبُ النَفسيّ الذي أصبحَ حبيبي فَجأةً، إِنهُ حتى لا يَتَشاجَر معي هادءً...
