MY MAN |24

1K 55 13
                                    

الفصل الرابع والعشرون| سفر

عُدتُ للمنزل مُبكرًا وكانَ نهاري مع مارك جيّد نوعًا ما، فهُوَ قريبٌ لشخصيَتي هادءً وصامتًا.

لَقَد جَهَزتُ حَقيبَتي بالفعل وأنا مُستعِدةَ للسفرِ غدًا.

الطائِرةَ على الساعة الخامِسةَ فجرًا سأذهب مع مارك.

في الصباح

انا الأن اصعد للطائِرة مع مارك وإرتديتُ طقمًا مُريحًا رماديّ للسفر.

جَلَستُ في ممِقعدٍ مُريح فالطائِرةَ كانت للشخصيات المُهمةَ.

مُنذُ متى وأصبحتُ مُهمةَ فجأة؟

ومارك كانت جالسًا على يميني بجانب النافِذَة.

كُنتُ أتَجَهَز للنوم أضع وِسادَةَ على عُنُقي التي أحضرتها من منزلي، وهاتفي الذي وضعتهُ بجانبي على الطاولة.

ولكن شخصًا ما كانَ قادمًا من على درجِ الطائِرةَ ولَم تَتضِح ملامِحهُ بسبب الذي يرتديه.

فكانَ يرتدي كنزة زرقاء قصيرة اللون قوفُها جاكيت سوداء وبنطال أسود رياضي.

وعلى رأسهُ قُبعة سوداء مع نظرات شمس.

من هذا؟

أيُفتَرَض بأن نكون أنا ومارك فمَن هذا الأن؟

كانَ حامِل حقيبتهُ الصغيرة يتجه نحونا، ليجلِس بجانبي.

راقبتُ أفعالهِ الغريبة وكُنتُ مُجهِزةَ مَقالًا للشتّم ولكنهُ نَزَع نظراتهُ لأرى عيناه الكبيرة.

- مرحبًا جميلتي.

رمشتُ بعدم إستوعاب وقُلتهُ لهُ.

- تايهيونغ!؟

وضع النظرات في عِلبتِهِ، ونظر إلي.

إقترب مني يمسك بخدي بأنمالهُ الطويلة ناظرًا بِداخِل عيناي بعسلياتهُ.

- خسارةَ هانا تذهبين لإيطاليا بِدوني!

صدمتي لازالت على وجهي وفمي مفتوحًا، كيفَ يعلمُ كُلَ شيء؟

اهُوَ خُفاش؟

- لِما أنتَ هُنا؟

خَلَع قُبعتهِ ليظهر شعرهُ الأشقر ورائِحتهُ قَد دخلت لرئتاي.

MY MANWhere stories live. Discover now