MY MAN |27

1K 52 39
                                    

الفصل السابع والعشرون| صدمة

عيناه كانت واقِفة مكانها لا تتحرك من كلماتي التي جرفتها لهُ، جسدي يهتَز من كُثر الخوف وأنا أُفكِر في كلمات جونغكوك وعقلي قد تحول لزومبي فعليًا.

ندمتُ للحظة عندما خرج كلماتي من دون إذني، وما جعلني أقول لهُ هذا بأنني أكدتُ عليه عكس قلبي.

- تزوجني تاي.

عيناه لم ترمُش لدقائق كانَ، مُتوترًا حائرًا وسعيد، يُمكنني الشعور بأنهُ سعيدًا كما لم أراه من قبلًا.

ولكني لستُ مثلهُ.

فأنا يأسة من حياتي وشعوري مُنهار تمامًا، وقلبي الذي أصبحَ أشلاءً مُتهمًا إياي بعودتهُ.

- هانا هل أنتِ جادةَ؟

تحدث وأخيرًا من بعد ما طالت فترة شرودهُ بعينايّ، هو يتوقع مني بأنني أمزح ولكن الكلام خرج من فمي بسُرعةً بالغة.

- دعنا نتزوج تاي بدون أيِ شروط، فهذا هو أنسب خيار لي.

(خيار ولا بندورة)
_

يُحرِك برأسهُ بالنفي غير مُستوعب كلامها وما الذي تقولهُ، هو سعيد ولكنهُ مازال مصدومًا بعض الشيء.

(لعنكِ الله يا فاجرة)

_

- ما الذي غير رأيكِ بتلك البساطة؟ هل أُمي أم بسبب جونغكوك؟

قاطعتهُ قائلة:

- أنا لا أُحِبهُ ولا أستحِقهُ، أنتَ كُنتَ صريحًا معي مُنذُ البداية وللآن أنتَ معي، أنا أستحِقُكَ وأَنتَ تستحِقُني.

وقفَ من مكانهُ يذهب ذاهبًا وإيابًا واضعًا يدهُ على فمهُ ويُفكِر.

أنا حمقاء لما مازلتُ أتكلم!

(ولله إنك اكبر حمارة بالتاريخ من يوم ما عرفتك)

- مُوافِق!

توقف أمامي من بعد ما أداخني وهُو يذهب ويعود وأنا أُراقبهُ، توقف أمامي ضامماً يداي مع يداه كما كانَ يفعل جونغكوك معي.

MY MANजहाँ कहानियाँ रहती हैं। अभी खोजें