MY MAN |21

1.1K 60 5
                                    

الفصل الواحد والعشرون| فُقدان

بالفعل قَد مَرّ نهاري وأنا أعمل، وبِدون جونغكوك حاولتُ الإتصال بهِ ولكن هاتفهُ مُغلَق، بحق الجحيم لِما تركني وأنا بحاجتهُ!

أنا الآن في طريقي للمنزل مُنهارة تعبًا، فأصبحتُ رسميًا أعمل في شركته وغدًا علي الإستيقاظ باكرًا.

لكن ليُجيب عليّ.

دخلتُ المنزل رامية أغراضي في الصالة صاعِدة لفوق بدونَ أن أتحدث مع نفسي فقد عقلي يُخبِرني بعض السلبيات.

لا بالتأكيد سيتصِل بي!

مُستحيل أن ينساني هُوَ وعدني!

(في اليوم التالي)

إستيقظًتُ مُبكرًا ذاهِبةَ للعمل وفِي طريقي أُحاوِل الإتصال بجونغكوك، ولكن مازال هاتفهُ مُغلَقّ، قلبي قلق جدًا عليهّ ما الذي حدث معهُ؟

لِما لم يتصِل بي على الأقل! هل هُوَ بخير؟

وصلتُ للشركة ترجلتُ منها داخِلةَ للداخِل، هذهِ أخر مُحاولة لهذا اليوم للأتِصال بهِ، إن لم يُجِبّ اليُوم فسأذهَب للشُرطة.

دخلتُ قِسم مَكتبي وأنا أُلقي التحيات عليهُم جميعًا ومِن أخِرهُم، الذي يجلِس بجانبي تقريبًا أصبحَ مُقربًا لي فهُوَ أكثَر مَنّ يُساعِدني.

- صباح الخَير مارك.

جَلستُ على مكتبي وأنا أُلقي التحية عليه وهُو إلتَفَ لي يرُد على كلامي.

- صباحُكِ خيرًا هانا، كيفَ حالُكِ؟

- جيدةَ ماذا عنكّ؟

أعطاني إيماءة برأسهُ يُعطيني بِظهرهُ، ما بهِ هذا أيضًا؟

فتحتُ حاسوبي الخاص بالعمل لأبدأ بإكمال ما بدأتهُ وهُو المَشروع الأَول الذي سأُقدمهُ الذي سيُحدد مصيري.

والمَشروع عبارَة عن مجموعة جديدة بِتصميمي ملابِس للشتاء 2024 لِهذهِ السنة.

_

مِن بعد ما عملتهُ على المشروع بشكلٍ جيّد قَد أتاني صُداع بشكلٍ قويًا لذا نزلتُ للأسفل لكي أكُل وأخُذ دواء.

ولَكِن أحدًا ما جاء والصَدمة بأنهُ تايهيونغ، كابوس حياتي هذا الرجُل!

- مرحبًا جميلتي، كيفَ حالُكِ؟

سَحَبَ كُرسيّ الذي أمامي وجلَسَ مُقابلًا لي يتأملني.

MY MANWhere stories live. Discover now