MY MAN |13

1.4K 83 4
                                    

الفصل الثالث عشر| قُبلة

قلبي ينبُض بِسُرعة من هذهِ القُبلة، لقد كانَ مُغمض العينيّن مُندمج بِها وأَنا مُتصنِمة مَكاني، كَيّفَ لهُ بأن يسرُق مِني ثالِث قُبلة بعد؟

ناظرة للاشيء بهذهِ الغُرفة وهُو مُكمِل عملهُ، لأستوعِب بعدها ما يحصُل وأبتعِد عنهُ بِسُرعة.

- ما فعلتهُ؟

سألتهُ بأنفاس مُنقطعة هذا غير قلبي الذي يخفُقُ وكأنهُ سيطير.

- قبلتُكِ.

أرجعتُ شعري للوراء أُحاول قدر الإمكان تَنظيم أنفاسي.

- بهذهِ البساطة! ألم أقُل لَكَ بأن القُبَل غيّر مَسموحة!

إستَقمت من على السرير ووقفت أمامهُ، بوجهي الذي لا أعلم الآن كيفَ هُوَ.

- غضبتِ؟ دَعيني إذن أُهدئُكِ!

إقترب مني ولمَسَ كتِفاي، ومن لمسهُ لي إرتعَشَ جسدي تحتَ إحتكاك يداي.

- إبتعد عني! أتعلم لَقد غيرتُ رأيِ عُد إلى منزلُكَ ونم به!

رفعَ حاجباه للأعلى يومئ برأسي بخفة، ولكن لِما لا يُبادلني الغضب؟

حتى كيفَ غضِبتُ بتلك السُهولة؟ هل هذا معهُ فقط؟

- قِطةَ شَرِسة ولئيمة، يُمكِنُك تهدئة نفسكِ الآن كيف لا أفعل هذا الشيء مني؟

وضع يدهُ بكُلِ وقاحة على شعري يتلمس خُصُلاتهُ بأنمالهُ.

- كُف عن هذا!

- لِما؟ كُنتِ مُنذُ قليل غاضبة فلِما الآن تبدين كلقِطة اللطيفة؟

سحبتُ شعري من يدهُ وذهبتُ نحو السرير، إذن هو يُريد المماطلة بحديثهُ فأنا أُريد النوم.

- تُصبِح على خيّر أيُها الطبيب.

- كيفَ يُمكِنكِ تركي بهذهِ البساطة؟

MY MANWhere stories live. Discover now