MY MAN |10

1.5K 67 6
                                    

الفصل العاشر| غريب

وجههُ كانَ قريبًا مني لدرجة إنهُ بعد ثانية سيُقبلني، تراجعتُ عنهُ مُحدِقة في الجِبال.

- لستُ أعلم كيفَ ذالك سيحدُث.

ألقيت نظرة عليه لأراه ينظُر لي.

- ذالك سيكون جيدًا فقط ثقي بي.

أمال رأسهُ للأسفل مُنتظرًا إجابتي.

- سأثق بِكَ أَنتَ فقط.

- تقدُم جيد، هل نذهب؟

أومئت لهُ برأسي مُستقيمة معهُ.

ركِبنا بالسيارة يقود السيارة للعودة، كانت تلك الجلسة غريبًا نوعًا ما، سأثِق بهُ ليسَ لدي حلًا أخرًا، هو من أنقذني من والِداي وهو من ساعدني بتخطي ذالك، إن كانَ يُريد أذيتي فسيأذيني مُنذُ زمن.

أوصلني لمنزلي من بعد ما ودعني وأعطاني بعض منَ التفائُل، ذهبت للحمام وإستحممتُ سريعًا ونمت دونَ طعام ليسَ لدي شَهِيةَ.

في الصباح إسمقمتُ سريعًا مُرتدية زي المدرسيّ وخَرجتُ من المنزل لألمح سيارةً مصفوفة أمام منزلي.

- بالتأكيدِ هو.

ذهبتُ ناحية السيارة لتنزِل فجأة نافِذة السيارة.

- صباحُ الخير هانا، إصعدي!

- صباح النور.

فتحتُ باب السيارة وصعدت بجانبهُ أضع حقيبتي المدرسية على فخداي.

- كيف حالك وحال المدرسة معكِ؟

- جيدة.

نظرتُ للشارع والأشخاص كيفَ يمشون.

- إن أزعجكِ أحدًا إتصلي بي.

أعطيتهُ همهمة بسيطة.

- قد إقترب تخرُجكِ.

ما بهُ؟

- أجل.

ما الذي يُريدهُ؟

MY MANWhere stories live. Discover now