MY MAN |25

1K 57 3
                                    

الفصل الخامس والعشرون| عاد

جَلَس بِكُل إسترخاء ثُمَ نَظَر لنا ليَتَوقف عندي وكانت الصدمة بادية على وجههُ.

حاولتُ إمساك نفسي وعدم النظر لهُ وقدّ نجحتُ في ذالك.

- يُمكِنكُم البدأ.

قال وهُو يُشير وعيناه مازالت علي، نظرتُ لتايهيونغ الذي ينقُر كتِفي ليقتَرِب هامِسًا في أُذني.

- حاولي تجاهُلهُ فهُوَ قد كرَس حياتهُ لنفسهُ ولِحبيبتهُ.

ما الذي يفولهُ هذا!؟؟

حدقتُ بِهِ نافية في رأسي لهُ، هذا مُستحيل لقد وعدني لقد وعدني!

لا لا.

لِما فَعَلَ بي هذا الأمر وأنا ام أفعل بهِ شيئًا؟ لِما قد يجرحُ قلبي بِهذهِ الطريقة؟

لِما أبكى قلبي بِهدهِ الطريقة.

أنا أُحِبهُ أُحِبهُ أنا أعترِف بذالك الأمر ولكنهُ تركني في مُنتصَف الطريقة ضائعة عائدة لمنزلي لوحدي.

- هانا ما إقتراحُكِ؟

عاوَد تايهيونغ بالنقر على كتفي لأنظُر لهُ، ليرفع حاجباه لي على إن عقلي اي كان.

- أسِفة هل يُمكِنكُم إكمال الإجتماع بِدوني، أنا لستُ بخير!

حمِلتُ حقيبتي بدون سماع أحدًا وخرجتُ بسُرعة من هذهِ الغُرفة.

مَشيتُ بالزُقاق الطويل ويَدي على أزرار القميص التي بعُنُقي، لقد كانت تخنُقني.

جلستُ على كُرسي كانَ بأخِر الزُقاق وكانَ يوجد مكتبًا للسكرتيرة وبجانبها ألة للماء.

وضعتُ حقيبتي على الكُرسي وإستقمتُ أصُب الماء لكي أشرب، لقد نفِزت طاقتي وروحي معًا.

شربتُها بدُفعة واحِدة أُحاول تَنظيم تنفُسي الذي لا يهدء.

- هل يُحاول نسياني؟ هل كُنتُ سيئة لهُ؟ أم مُجرد حُب عابِر؟ ماذا عن حُبهُ الذي أخبرني بهِ وكُنتُ سعيدة من دواخلي بهُ؟ لقد كانَ يُريد مُساعدتي فلِما لم يفي في وعدهُ لي!؟

MY MANWhere stories live. Discover now