الزواج سلاح ذو حدين، جانب منه يجعلك تعيش حياة وردية و الآخر يدخلك في دوامة لا مخرج منها ولكن عند إختيار الشخص المناسب ستعيش و كأنه تفوز بحياة جديدة كل يوم
___________________________________
في الشركة، الساعة الثانية زوالا
دخلت المكتب بعد طرقه لتتقدم نحوه بخطوات متثاقلة مرتسمة على شفاهها إبتسامتها المعتادة
يقابلها هو منغمس في عمله لتنطق " السلام عليكم "
أزاح ببصره نحوها بسرعة فور سماعه صوتها لينهض بحماس و قد ظهرت سعادته على فاهه " و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته، ماذا هناك هل أنت بخير؟ "
" أنا بخير، فقط أنهيت العمل أريد الخروج يلزمني أشياء لأشتريها " ردت بهدوء يبدوا الخجل على ملامحها
" طبعا، يمكنك الذهاب " قال بهدوء ليحمل سترته يتقدم نحوها و يضيف "لكن سأذهب معك، يلزمنا أشياء للمنزل أيضا"
" وعملك؟ " أردفت بإستغراب
"يستطيع الإنتظار زوجتي المستقبلية أهم" نطق و هو يتقدم أمامها ليزيح برأسه نحوها يشير لها للذهاب " هيا "
" إذهب أنت الأول لا أريد أن يرانا أحد بالشركة" نطقت و هي متصنمة في مكانها ليستدير ناحيتها يضم ذراعيه يرفع حاجبيه " ماذا؟ و أنا أريد أن أضع إعلانا عندما نتزوج ليعرف الجميع أننا تزوجنا! "
تقدم ناحيتها يقف أمامها " و عندما نتزوج؟ سنظل كالغرباء في الشركة؟ "
" نعم، لا أريد الكلام الكثير، أنت تعرف الناس و حديثهم "
" و من يهتم؟ "
" هيا، هيا إسبقني سأجلب حقيبتي و آتي" نطقت تحاول تغيير الموضوع لتكمل طريقها تخرج من المكتب يراقبها هو و قد تحول إستغرابه لهدوء
في المتجر بعدما إنتهت هي من شراء لوازمها خرجت محملة الأكياس ليتقدم نحوها "دعيني أحمل"
" ماذا يلزمنا للمنزل؟ " سألت و هي تنظر هنا و هناك لزجاج المتاجر ليرد بصوت دافئ منخفض وهو يراقبها "أنت"
إستدارت نحوه ترمقه بإستغراب و كأنها لم تسمع ما قاله تطلب منه إعادة كلامه " قلت أنه يلزمنها بعض الأواني "
أزاحت بناظرها نحو متجر كبير يبيع مختلف الأواني و الأثاث تحاول كبت سعادتها، تخفي ضحكتها، لتتقدم أمامه تواري معرفتها بأنها سمعته " لنذهب لهذا المتجر "
ΔΙΑΒΑΖΕΙΣ
Forbidden hearts [ مكتملة ]
Τυχαίοيلعب القدر لعبته و يأخذ أميرتنا المسلمة، بطلة القصة إلى كندا حيث تلتقي بالرجل الملحد الذي سيغير مجرى حياتها، في حرب بين الحب و الدين من الصعب التنبؤ بالفائز