الحب كالبحر، مبهم، مخيف، مريح و خطير لكن كلاهما فتَّانلو كان الجمال مجرة لكان القمر عيناها
__________________________________
الشركة، العاشرة صباحا
مكتب المجموعة
"مرحبا سيدي" أردف جايم عندما لمح ليون يدخل المكتب
"سآخذ الملف" أشار للملف أمامه و الإبتسامة على شفتيه يرمق عفاف بنظرات جانبية ليخرج بعدها مباشرة
" مر شهر و هو يتصرف بغرابة، هل صدمة الحادث مازلت تأثر به؟ "نطق جايم
" لاحظت ذلك، أنا أيضا، مر شهر و هو يأتي لمكتبنا كل دقيقة من أجل أشياء تافهة، كان من قبل يطلب منا جلبها "أضافت سيرين
بعد ساعة
" عفاف " نطق جايم بعدما وضع سماعة هاتف المكتب
"نعم؟" أردفت بإستغراب
"المدير يريدك"
دخلت تضم ذراعيها تنظر نحوه بعيون حادة ترفع إحدى حاجبيها " هل تفعل هذا عن قصد؟ "
" ماذا فعلت؟ " رد بنبرة سخرية يحاول كبت ضحكته
" تصرفاتك مفضوحة سيد ليون، و الآن ناديتني أمامهم "
تقدم نحوها ليقوس جسمه يقابل بصرها يضع يديه على ركبتيه " إشتقت لزوجتي ألا يحق لي؟ "
إستقام ثانية ليكمل "كما أنك قلت لا تخبرهم بأننا تزوجنا لم تقولي لا تتصرف هكذا"
"تصرفاتك قالت أكثر من ذلك"
إقترب منها ثانية يرتكز بيده على كتفها " كنت مشغول هذا الشهر بالعمل كثيرا و أظنني أهملت وتيني "
" الحمد لله أنك إستوعب هذا " ردت بتذمر
أمسكها من خدها و على ملامحه إبتسامة كإشراقة شمس تسطع كلما إقترب منها "جهزي نفسك، سآخذك لمكان جميل بعد العمل"
الواحدة زوالا
صعدت لمكتبه لتجده منغمسا في عمله يوقع الملفات المتراكمة على مكتبه لتقترب منه تعانقه من خلف " هل أكلت "
أمسك يدها ليطبع قبلة خفيفة عليها و الإبتسامة على فاهه يبدو الإعياء على ملامحه " لا، لدي عمل كثير "
"حسنا" قالت لتخرج بعدها مباشرة و تعود بعد مدة في يدها صحن به أكل "تفضل عليك أن تتغذى لتركز بالعمل، ليس جيد لصحتك"
وضعت الصحن على الطاولة لتجلس و تشير له للتقدم "هيا تعال"
أقبل ناحيتها يركع بجسمه أمامها تنظر له بإستغراب، أمسك يدها يرمقها بحب و الإمتنان " أشكر الله لأنه رزقني بك "
أنت تقرأ
Forbidden hearts [ مكتملة ]
Randomيلعب القدر لعبته و يأخذ أميرتنا المسلمة، بطلة القصة إلى كندا حيث تلتقي بالرجل الملحد الذي سيغير مجرى حياتها، في حرب بين الحب و الدين من الصعب التنبؤ بالفائز