التقبل شفاء للنفس و حياة للروح، أن تتقبل حياتك و ترضى بما كتبه الله هو بمثابة الفوز بالدنيا و الآخرة_________________________________
ثانوية Branksome Hall
ثانوية عالمية تعد الثانوية الوحيدة التي تحتوي على طلاب من فتيات فقط في منطقة تورنتو الكبرى
تقف شفاء ذات الخامسة عشر من عمرها في مكتب المدير تحني رأسها تنظر بعبوس نحو الأرض
رفعت رأسها ترمق تلك التي تقابلها بغيظ و أعين حادة بشعرها المشعث تزج على أسنانها بغضب
"غبية" نطقت تلك الفتاة بسخرية و قد خط على وجهها جروح طفيفة
"أنت هي الغبية" تقدمت نحوها بشرارات حقد لتصرخ المديرة "توقفا، ما هذا إنها مؤسسة تعليمية، كيف تفعلان هذا، شجار وسط الدرس؟ هل جننتما، سيصل والديكما بعد قليل"
دخل بعد مدة ليون بهالته الصارمة ليلمح شفاء تنظر نحوه بحزن إختلط بقلق،تقدم صوبهما و أردف بحيرة " ماذا يجري؟ "
"تسببت إبنتك بجروح طفيفة لزميلتها و قد تسببت بشجار وسط الدرس أمام المعلمة" أردفت المديرة
أزاح ببصره نحوها بإستغراب فأول مرة يحدث هذا " شفاء هل هذا صحيح؟ "
أحنت رأسها مجددا تريد النطق لكنها لا تعلم ما تقوله، لديها أسبابها لكنها تخجل من تصرفاته الصبيانية
رفعت رأسها مرة أخرى نحو تلك الفتاة تزج على أسنانها لتشير بسبابتها نحوها " هذه السخيفة... "
قاطعها بصوت غاضب " شفاء "
تصنمت في مكانها لتفلت الكلمات من فاهها و يضيف الآخر بنبرة صارمة " هيا إعتذري "
" لكنها هي بدأت أولا " ردت بصوت خافت و قد توسعت مقلتاها تنظر صوبه بأجفان إغرورقت دموعا
"إعتذري الآن" نطق و هو ينظر صوبها بأعين حادة
أزاحت بنظرها صوب الفتاة لتحني رأسها ترمقها بملامح غير راضية تقوس فاهها تريد النطق بصعوبة " أنا آسفة "
" إعتذري أنت أيضا هيا " أضافت المديرة و هي تشير للفتاة الأخرى
"آسفة"
" نحن آسفون، شفاء فتاة لطيفة لن تعيد هذا مرة الأخرى " أردف ليون ليخرجا بعدها مباشرة يتوجهان للمنزل
في المنزل
دخلت بتذمر تتحاشى النظر نحوه، ترمقه بشرارات غضب تتوجه نحو غرفتها ليقاطعها بنبرة صارمة " أين تحسبين نفسك ذاهبة "
أنت تقرأ
Forbidden hearts [ مكتملة ]
Randomيلعب القدر لعبته و يأخذ أميرتنا المسلمة، بطلة القصة إلى كندا حيث تلتقي بالرجل الملحد الذي سيغير مجرى حياتها، في حرب بين الحب و الدين من الصعب التنبؤ بالفائز