متنمرة والدها : 14

5.6K 398 140
                                    

نظرت له إميلي بلا مبالاة وهي تمسك الشوكة ترفع بها قطعة اللحم لفمها لتردف قبل مضغها : اذا انه لا شرف لي الجلوس معكم.

نظر لها الجميع باستغراب من فعلتها.

همست كاترينا لفيكتوريا : هل هذه الفتاة بكامل قواها العقلية؟

فيكتوريا بنفس الهمس : اظنها مجنونة مثلنا كما ترين لا يوجد أحد بآل داكنيس عاقل كل واحد مجنون على طريقته فإذا هذا لا يستثنيها طالما اصبحت ابنة هارولد
بالقانون.

همهمت كاترينا بفهم لتبتسم عند وقوع انظارها مع إميلي لتلوح إميلي لها بابتسامة واسعة

ظل هارولد يراقب الوضع ليردف بعقله : اظن هذا الشهر سيمر بكارثة مع إميلي فنظرات بيلا لا تبشر بالخير نحوها.

رفع هارولد صوته مردفا : بيلا هل كل شيء على ما يرام.

نظرت له بيلا لتعيد خفض انظارها مردفتا باحترام : نعم سيد هارولد.

رد هارولد بكلمة واحدة : جيد.

.

.

.

جاك

لم ارد الجلوس معهم حتى فأنا أمقت ذلك الجلوس بجانب نائب الزعيم الذي يكون بدوره عمي، اعلم شيء غريب عند القول بأنني أنتمي لعائلة آل داركنيس وانا الذي رفع سلاحه على جده إدوارد مهددا إياه بلا مبالاة حتى، كل ما في الامر انني توأم هارولد ليس بالحقيقي ولكن هكذا سماني ابي ليون عند إحضاري للقصر.

Flash back

قبل خمس وعشرون سنة

اجلس بالسيارة أرتدي ملابس محترمة مكونة من بدلة رسمية باللون البني والبيج تليق بشخص ينتمي للثراء ظللت ألمس ملابسي في كل حين كأنني لا اصدق ما أراه بل لا اصدق بأن الزعيم ليون أنقذني من سجني أخيرا.

ليون بهدوء : جاك من اليوم فصاعدا أنت ستصبح توأم إبني هارولد.

استغربت من كلماته ولكن عند دخول السيارة للقصر تلاشى ذلك الاستغراب بل اختفى كليا ليحل محله اندهاش وانبهار عند رؤيتي لفخامة القصر والاهم وقوع بصري على ثلاث اطفال يلعبون الكرة مع بعضهم الابتسامة تشق وجوههم

تسألت اي واحد منهم يكون هارولد والذي سأكون توأمه وذلك بسبب ان كلانا بعمر التاسعة.

توقفت السيارة أخيرا ليصطف الثلاثة باحترام ليفتح احد الخدم باب السيارة لي لأنزل منها
إقترب مني ليون وأمسك بيدي لوهلة شعرت بخوف شديد من نظرات الثلاثة لي

إميلي|Imilly Where stories live. Discover now