مشاعر ملتهبة (2): 05

5.8K 406 87
                                    


قبل البدء ممكن تصويت

راولي: ويل ويل،،، ويييييل!

ويل بعد ان استيقظ من شروده: نعم،،، نعم انا معك اهناك خطب ما.

راولي بشك: هل هناك شخص معين تشك به لدرجة الشرود.

ويل بجدية: لا،،، لا يوجد.

هارولد: ويل مثلما اخبرتك السفر ممنوع عليك انت واختك مهما حدث ومن اجل السلامة اكثر ارسل اختك لقصري هكذا ستكون في حماية اكبر مع أمي.

ويل: فكرت بذلك ولكنها سترفض المبيت فهي عنيدة جدا،،، ومن جهة أخرى هي ارادت رؤية والدتك فهي لم تكف عن قول اريد رؤية عمتي فيكتوريا اريد رؤيتها اشتقت لها.

انهى كلامه مقلدا اخته البالغة ثمان سنوات، ليضحك كلا من هارولد وراولي عليه بسبب تقليده المتقن.

هارولد: اترك الامر لي

رن هاتف هارولد ليرد بهدوء حتى إعتلت شفتيه ابتسامة خفيفة لينهي الاتصال .

هارولد بسخرية: راولي جهز نفسك المتنمرة الصغيرة هنا.

ويل بابتسامة: يبدو بأن صغيرتي اشتاقت لوالدها.

دق باب المكتب لتدلف طفلة صغيرة صهباء ترتدي فستان ازرق ملكي وشعرها الناري مسرح على شكل كعكة مزينة بمشبك شعر على شكل وردة صغيرة اكثر ما يجذب فيها خدودها المحمرة والنمش الموزع على خديها وأنفها.

نهض هارولد ليردف بابتسامة: ها قد اتت
صغيرتي النارية.

سبقه راولي بحملها وتقبيلها تحت نظرات ويل التي تحولت لحادة من شدة الغيرة

ليديا بابتسامة مشرقة: ندفة الثلج اشتقت لك كثيرا.

راولي بابتسامة: وانا ايضا اشتقت لكي شعلتي.

ويل بغيرة حادة: ابتعدا عنها وانت اتركها من اخبرك بحملها وتقبيلها،،، وانت لا تناديها بشعلتي فلا احد يناديها بهذا اللقب غيري.

هارولد بضحك: يا رجل لو تزوجت لكان عندي اربع منها.

ويل: اذا لما لم تتزوج وتحصل على اربع اذا.

ويل وهو يحمل اخته ماسحا وجهها من قبلات راولي مردفا بغيرة لاخته التي تضحك بشدة: ايتها الخائنة ألم اخبرك من قبل بأنني انا الوحيد من يناديكي بهذا اللقب وها انت الان خنتي الوعد بيننا.

ليديا بمرح وهي تلعب بخصلات شعر ويل: ندفة الثلج لطيف جدا وانا اسمح له بذلك من بعدك طبعا بابي.

إميلي|Imilly Where stories live. Discover now