آدم و ويل
كلاهما يجلسان مقابل بعضهما البعض ويل عيناه محمرة تماما، مرهقتان من كثرة البكاء هو لم يصدق يوما بأنه سيقابل اخاه بظروف كهذه و الاسوء انه سيلتقي بابنة اخته و يعرف بأنها عينة ايضا واقوى عينة من اخيه!!
ويل بنبرة هادئة : طالما إميلي ليست معنا اخبرني كيف وصلت لكارول؟ ولما لم تجلب إميلي لنا؟؟
رد آدم بهدوء : كنت سأجلبها ولكن أليكس رفض تسليمها لكم كما تعلم بعد موت أختنا انت و هارولد اضحت علاقتكما سيئة فأنت اردت الانتقام منه بوضعك لوم موتها على عاتقه رغم برائته، الا تذكر تلك الحرب التي حاول آل ديميتري الدخول فيها ضد الحكام داركنيس، لحسن حظكم لم يطلق أنجيلو قرار الاعدام بتهمة الخيانة.
Flash back
قبل ثلاث عشر عاما
كان يوما اتفقت فيه السحب على اقامة عزاءها لتبلل دموعها الباردة الارض
لم يكن يوما عاديا كان اسوء يوم يمر على عشيرة ديميتري بسبب الخبر الذي وصلهم بأن ابنتهم الكبرى إميليانا قد وافتها المنية وهي بطريقها للقصر، فهي بعد هروبها لمدة سنتان كاملة قررت ان تعود لموطنها ومعها أمانتها ولكن فشلت خطتها لان الموت قد اخد روحها.
صوت صراخ عال على مشارف البوابة كانت من نصيب السيدة ديميتري التي لم تصدق خبر الذي وصلها.
سيدة ديميتري بهستيرية : مستحيل ابنتي لم تمت انتم تكذبون، جميعكم تكذبون ابنتي ستعود هي اخبرتني بذلك و معها مفاجأة لي.
سحبها زوجها قائلا بهدوء رغم الدمار الذي يحل بصدره على الخبر الذي أتاه و تأكد منه
من خلال رجاله : الخبر صحيح عزيزتي إهدأي انا ارجوك ان تتحلي بالهدوء.
ضحكت وهي تناظره و الدموع تنهال على خديها : اي هدوء تطالبني به وانا ابنتي قد ماتت ون حتى ان اراها، انا حتى لم اشبع منها كل هذا بسببك وبسبب طمعك بالحكم،،،، انت السبب في هروب ابنتنا اللعنة عليك؟؟!!
لم يفعل او يبدي اي ردة فعل على كلامها لتواصل بحزن وحقد : صحيح انت لن تبالي ابدا فأنت طفلك و رميته دون رحمة دون معرفة اراضيه و قمت بتزويج ابنتك فقط طمعا بالحكم فأنت كنت تعلم بأن هارولد سيصبح حاكما في المستقبل اردت تعزيز نفوذك.
لم يحتمل كلامها خاصة امام حرسه و خدمه فهي تجاوزت حدودها جدا لهذا صفعها بكل ما يملكه من قوة قائلا بقسوة وهو يجذبها من شعرها الاحمر الكثيف : نعم طمعت بالحكم و النفوذ ولكن ابنتك الغبية تطلقت و تركت كل شيء خلفها من اجل رجل مجهول لا نعرف اي شيء عنه تحت مسمى الحب...

أنت تقرأ
إميلي|Imilly
Humor«لا تناظرني بعينيك الجميلة فهي لن تجعلني اغفر لك» «كدت تشتمينني سابقا وها انت الان تمدحينني، يا فتاة انت حقا تركيبة غريبة يا صغيرة» «العائلة للفرد والفرد للعائلة، وذئاب روسيا لا تتخلى عن ذئب من ذئابها» الرواية الأصلية The original novel