اراضي الحكام : 35

3.1K 342 162
                                    

Flash back

قبل حادثة إميلي بثلاث ايام

قال آدم بعيون لامعة بالحماس : أظهري غوست.

ناظرته كما لو أنها تذكرت امرا مهما غفلت عنه قبل ان تقفز من مكانها وهي تقول بسرعة : ما نوع السيارة التي أتيت بها آدم؟

رد آدم : سيارة رباعية الدفع من نوع..... إطاراتها قوية و مناسبة للثلج كارول.

.

.

.

بعد ثلاث ساعات

كانت تقود بسرعة كبيرة لم تخف آدم الذي كان يبتسم بحماس يشعر بالادرينالين يتدفق داخل عروقه من فرط الحماس.

قالت كارول : هل اميلي بخير؟

آدم : نعم تركتها داخل جناحها مع سارة و البقية.

كارول : ماذا عن الاحفاد الخمسة كيف حالهم؟

آدم : غادروا القصر البارحة بالليل نحو روسيا ومعهم الجد أليكسندر، كانت أوامر هارولد لحمايتهم.

لم تعلق عن الامر اكتفت بالصمت و مواصلة القيادة همها الوحيد الوصول نحو ذلك القصر.

وآدم ايضا صمت يناظر الطريق أمامه و يتحدث احيانا عن الاتجاهات التي يجب على كارول اتخاذها.

كان صمتا مريبا ولكنه أراح آدم لأنها لم تطرح الكثير من الاسئلة.

.

.

.

فيكتوريا

صرخت بهستيرية وهي ترتمي وسط الثلج تمسك بجسد هارولد بقوة وهي تهمس بغير تصديق :  لا لا ؟!! هارولد لااااااا.

زاد نحيب إميلي بالاخص حينما صرخت بها فيكتوريا : مالذي فعلته؟ انه والدك كيف سمحت لنفسك بفعل هذا؟؟

كانت تتحدث بينما تجذبها من ثيابها بقوة تصرخ بها من شدة الخوف على ابنها و الصدمة.

ردت إميلي من وسط نحيبها : أقسم انني لم افعلها عن قصد... ه.. هو استفزني...

سحبتها فيكتوريا اكثر نحوها وهي تقول بصدمة : تقتلين والدك؟؟!

همست إميلي بسبب اختناقها : هذه مجرد تمثيلية بيننا هدئي من روعك جدتي والدي لم يمت.

صعقت من كلام الصغيرة تبادلت النظرات بينها وبين ابنها الغارق بدمائه لا تصدق كلامها... هي لا تصدقها...

فلتت من بين يديها بصعوبة...

اقتربت من هارولد اكثر، وضعت اناملها المرتجفة على رقبته تتحسس عرقه النابض لعل به حياة و بالفعل وجدته ينبض لتشهق محررة دموعها اكثر من ذي قبل وهي تردد بهمس : يا إلهي... كدت أموت من الرعب بسببك....

إميلي|Imilly Where stories live. Discover now