فتاة للجميع

192 2 0
                                    

إمرأة تتجمل للجميع...تعمل المستحيل ليُعجب بها ويُغازلها الجميع...تضع حسابا للأستاذ وحارس المرآب وصاحب الدكان في الجوار قبل الحبيب... التقيتها صدفة بعد سنين... سألتني هل لازلت تكتب كتابات من الزمن العجيب؟ وتنسبها لدوستويفسكي الكئيب وتقرأ لقباني ونجيب وتستمع للعندليب... قلت لازلت... ردت هل تتحدث بجدية؟ هل هكذا ستبقى؟ بدون هدف و بدون هوية؟ أجبت أكيد ... الجبال تتحرك وما أهوى لا أترك ... قالت ما هذا التيه الذي انت فيه... من عاش معك أو وقع في هواك فإن الله بك يبتليه... تركتها وانصرفت للتيه الذي أنا فيه....قائلا في نفسي: وانتِ التي أحببتك يوماً! آه كم كنت سفيه...

مذكرات آخر الديناصورات حيث تعيش القصص. اكتشف الآن