٣٣-زوجة ثانيَّة

762 55 393
                                    

الفصل الثالث و الثلاثون | ومضَة الماضِي.

__________

رافَق الطبيب إلى الخارج بعد أن فحَص جيني.

-كما أخبرتكَ يا سيد تايهيونغ هذهِ النتائِج العكسية عندمَا تومض ذكرى ما إن كَانت ذات تأثير كبير في حياتها سابقًا نفسيا من الطبيعِي أن تُأثر عليها الآن، فقطَ كن حذرًا من الضغط عليها فيما قد تناسته من الأفضل لها أن تتذكر بنفسها حتّى لو إستغرق منها وقتٍ.

هز رأسهِ بتفهم لينحنِي لهُ.

-شكرًا لقدومكَ في هذا الوقت المتأخر.

تبسمَ العجُوز بدماثة يعدل نظراتهِ التّي نزَلت على جسر أنفهِ.

-هذا واجبِي، أعذرنِي الآن.

تقدَم إلى سيارتهِ المركونة صعد على متنها ثُّم إنطلق مبتعدًا ليدلف تايهيونغ للمنزل مغلقا خلفه الباب بالقفل.

خطا إلى غرفتهِ حيثُ تستلقي جيني.

إقترَب منها حيثُ أصبح يقف جانبًا لرتفع زاويتي شفتيهِ في إبتسامة دافئة و لمَعت عينيه لإنعاكس ضوء القمر عليهما و هو يحدِق بها.

-كدتُ أموت رعبا عليكِ و ها أنت تنامِين بعمق!

تمتم بهدُوء ثُّم سمح لنفسه بالتمرد صعد على السرير جانبها حيث أسند كوع ذراع على الوسادة و أراح رأسه على يدهِ يستكشف ملامحها المُرتخية.

-سأراقبكِ قليلاً فقط كأي أسقي شوقِي لكِ فِي كُل مرة يأتي راكضا إلى قلبي يحفر فيهِ لضمأهِ بك.

رفع يدهُ الحرة الأخرى و حطها على وجنتهَا يداعبها بإبهامه.

-عدتُ لنقطة الصفر! من الصعب بالنِّسبة لِي المحاولة و أنتِ تدفعنني بكُل قواكِ كأول مرة، هذا يعِيد لي ذكريَات كثيرة لكن لا بأس معِي عندما يصل الأمر لكِ.

أخذ يُداعب شعرها الفحمِي بأناملهِ الطوِيلة.

-الأشياء الجميلة تأخذ بعض الوقت و لا مانع أن تأخذي وقتِي بأكملهِ.

رست شفتيهِ على جبينها يمنحهَا قبلة مطوَلة تحمل موجة من مشاعرهِ لها.

تجمد مكانهُ عندما تحركَت خوفًا من أن تستيقظ لن يرُوق لها رؤيته قريب منها بهذا الشكل ستحدث مشكلة كبيرة من اللاشيء لكن دُهشت و إتسعت عينيهِ حينما إقتربت منه و دفعت رأسها إلى صدره و حاوطت جسده بذراعهَا و لا تزال مغمضة العينين هذا يعني أنّها لا تزال نائمة.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 26 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

 زوجة ثانيَّةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن