Chair.

P:5

(الوقت يمر وهاي نحنا بالبارت الخامس , واو , احب اشكركم على هالتفاعل جد شكرا لكم , واتمنى ما نتوقف على كذا وندعم بعض )

نعم فانا لدي عزت نفس ولدي كرامه ولن اجعله يحطمني بسهوله , منذ الليلة الماضية التي التقيت بها بهاري بغرفة المعيشة واعتذاره الي , يجعلني الى الان ابرر لشفقتي اليه بانني لن اسامحه لو مهما وصلت بي ..

ارتديت سماعتي بعد ان ذهبت طريقا الى المطبخ , لا تزال الساعة التاسعة ولن استغرب كوني ساجد الان هاري وابي على طاولة الطعام المجهزة

"صباح الخير "

قلتها بعد ان رد ابي بالمثل الا ان هاري كان فقط يحدق بي ,, ازلت عيناي من على عيناه بدل التحديق به الان نظراته لا تدل على الحقد ابدا في الحقيقه , انه هادئ

"ابي , كنت اريد ان افاتحك بأمر ما !"

قلتها الى ابي و انا احلو ان اعود الى روعي الذي كنت به بخير قبل ان اقابل احد اسواء صدف حياتي

" ما الامر اب ؟ "

" انا اردت ان استأذنك بكوني اريد الذهاب الى مخيم النار الذي سيقام على حسب احد الشركات لدعمها على حسب ما قرأت في الاعلان , سيكون هنالك فنادق لكل شخص منا و قريبه من البحر , والاهم بان هنالك رفاقي "

" لكن على حسب ما اعلم انتي رفيقتاكي تاف و شايلوه الا انهما لا تروقان لي !ما الذي يجعلك متحمسة لذهاب بهذه الاجازة بالتحديد "

نعم ذا ما اعنيه بكون ابي يعلم بكل شيء عني , و انا حقا لسبب اخر اريد الذهاب اليه باستثناء الملل وتغير الروتين هو الهروب من وجه هاري لبعض من الوقت لعلني اتناسى هذا

" انا بالطبع لا تروقاني تصرفاتهما , الا انهما رفيقتاي منذ السنه الاولى في الجامعة ابي و انظر الينا الان , نحن في السنه الرابعة ونحن معا .. "

اشعر بالاقتناع بعينان ابي بعد ان قلت اليه بحجتي

" كم من المدة ستمكثين بهذه الرحلة ؟ "

" مدتها شهران ونصف سيد اوسكار , اب لن تحتمل في الحقيقه فبالبداية الامر طبيعي الا ان بعدها سيبدأ التعري و السكر العام بدون حدود , الجميع سيتعاطى المخدرات , سينتهي بكي الامر في كل ليله في عناق احد من الشبان في كبينه او حتى على ضفاف احد الحجر البحريه هنالك .. اب فكري بالأمر "

هاري قالها بعد ان نظرت الى ردت فعل ابي المصدمة

" هل هذا حقا ؟"

ابي قالها و انا الى الان لا افهم ما الذي جعله يتلفظ بهذا الان

" في الحقيقه جربت ذلك قبل عامان , كان الامر يعجبني في الحقيقه , الا ان الامر انتهى بي بانني سجنت لمدة خمسة اشهر , لا اظن بانها فكرة جيده "