P:84

7K 599 379
                                    

( مرحبا حبيباتي , كيفكم   وكيف الامتحانات للي بعد يمتحنوا , بشروا , المهم بارت اليوم  طويل تعويضاً للبارحة بس ما عليه كنت مشغولة حبتين اعتذر , علقوا ع الفقرات بدون كسل , تذكرا اني احبكم على فكرة )


الوثيقة المسجلة بأسمى بالصندوق تثبت كوني اصبحت املك الشقة الخاصة بجوزيف , دقائق فقط تفصل بين الماضي و الحب الذي امامي المتواجد بغرفة للوقت الحالي ..

وضعت الاوراق على حقيبتي المتواجدة على الكرسي لأذهب مقابلة الباب الخاص بغرفة هاري لأرى ان كان تواجدي بالجوار حتى يطمئنني اليه قليلا , لست منظمه الى ليل و لا حتى ايد بذلك القرب , لكنني متوقفة مجازياً بجوارهما , انا فقط افكر الى الان لتوتر اخر بتواجد رسالة جوزيف واحتمالية الهدية الغير المرغوبة منه في جيب حقيبتي , هنالك دائرة كبيرة لم تسد من الواضح لدى جوزيف وتخصني ..

_

" انه مستيقظ , اتمنى ان يدخ اللية فرد فرداً "

الممرضة من قالت و الغريب بانني وجدت من هو يسابقني الى الباب الخاص بغرفة هاري لنمسك بالمقبض نحن الاثنان وبنفس تلك اللهفة و اللفتة التي القيها اليها الان

" ليلي "

قلت اليها و انا احدق بها بتحمق , مثل ما هي تفعل , هنالك من يجب علينا ان يتنحى ليسنح للأخرى بالعبور

" بإمكانك الدخول "

بالطبع هي من ستتنحى لان من بالداخل الان هو حبيبي و رفيقي المقرب , فتحت الباب و انا اشعر بان لهفي برؤيته تفوق فكرة انني اشفق على ملامح ليلي  الغاضبة

" مرحبا أيتها الملاكــ "

عيناه الضاحتان لا تزال متعبة و هو يرفع الي بيده و انا اذهب لأقوم باستنشاق بفرحة جسده الغير معافى لأمكث يدي على يده بينما الاخرى مصافحة وجنته لأقوم بسند يدي عليها بربوتي شائك

" آبو افضل , كيف تشعر حبيبي.. "

" منذ ان سمعت حبيبي هذه اشعر بالراحة الان , كنت سأشتكي اليك بانني اشعر بان هذا المحلول اشعر بطعمة السيئ المذاق في حلقي , ولا ازال اشعر ببعض الوخز في قدمي .. "

مسحت بيدي على وجنته وانا احدق بشفته المشتكية الي , و انا ابتسم فقط بهدوء , لا استطيع كبح نفسي بالطبع فانا سعيدة

" واليس هذا جيد , اعني بانك تشعر بالوخز , بمعنى انك تستطيع ان تقوم بتحريك قدماك "

قلتها اليه بعد ان شعرت به يقوم بالإمساك بيدي بعد ان فعلت هذا .

" اتسال لما لم تدعوا والداك , اعني ان يسانداك هنا .. "

" انا من طلبت هذا منهم , اكره ان ارى امي تبكي فهي تملك قلب كالزجاج سريع التحطم , و ايضا كما تعلمين بي هاستن , انه لا يحبني و لا يطيق الى الان النظر الي , لذلك سأوفر عليه وعلي عدم الطلب منه "

Chair.Where stories live. Discover now