Chair.

P:73

(مرحبا عمري , علقوا ع البارتات , و حاولوا تكثرو منها و كثرو منها و كثروا منها بليز عشان انزلكم الثاني )

لا اعلم لما الفض بهذا وكيف افعل , لكن كل ما اود ان اقوله و افعله هو بانني اريد ان افقد السيطرة و اقوم بالاستسلام , هنالك شي يلفت بهاري ويجذب بطريقه غبية لا تتحملها فتاه تنظر الى شفتاه الورديتان وهي تتحرك بابتسامه الي

" اتعلمين .. "

" بدون ان اعلم , اريد ان اقول شي واحد فقط , انظر اليك "

انا اقتربت وانا امسح بيدي على وجنته محاولة الجلوس على قدماه

" انظر الى ماذا اب"

لا يزال يبتسم بهدوء وهذا عكس ما اشعر به من مشاعر متراقصه وهرمونات متشاحنه

" كيف لم ألاحظ من قبل .. كيف لي ان اكون بعيده اكثر من هذا ولم اقترب لأحدق هائولا الشفتان الجميلة , انا غبية "

" لما انتي غبية "

قام بالمسح على خصلات شعري وانا كل ما افعله هو الاقى الهواء من فمي و انا اعود لقضم شفتي السفلية و انا انظر اليه

" لأنني لم احاول ان انقض عليهما و اقبلهما برصن يجعل من صدري يتنفس بارتخاء في كل مره انظر اليك "

انا فقط احاول ان اقترب و انا اشعر بان نبضات قلبي تنبض بمتراقص يجعل من كيدي يطفح وانا احاول ان لا اقوم بتطويل المدة

" اللهي كم اعشقك يا فتاة "

همس الي وهو على شفتاي التي على شفته , هو فقط كالسحر , ثماله مع شعور قاتل يجعل من جسدي مستسلم يريد العبور في نفق حتى وان كنت ان اعلم بعقلي بانه مظلم , الا انني استحب ما تتطرق اليه مشاعري وانا اكون بقربه وانا اقوم بتقبيل شفته مثل ما هو يفعل وهو يترابط بتكوم قميصي على قبضت يده

نار تحرقني بداخلي , تجعل من شفت هاري ابتعد عن شفتي , لينظر الي مثل ما انا افعل و انا اواجه هذه النظرة الساحرة التي تريد مني المكوث , لا اريد التقبل بانني اشعر بحب من هذا .. وهو يقوم بوضع يده على فكي من جديد

" انتي نقطة ضعفي , رائيتي كم انا مغفل و انا اقوم بتقبيل شفتاك , لستي الثملة بل انا من هو الثمل صدقيني "

سحبتني يده التي على فكي وهي تقوم بتقبيلي من جديد لكن بطريقه اعنف تقوم بتبرير نظرته وهو يخبرني بهذا الحديث , يا اللهي هنالك اسلوب بالتقبيل يقوم بسرقة احساسي , بادرته انا ايضا و انا اقبض بيدي على خصلات شعره بين اصابعي , بينما احاول اعدال جلوسي على قدماه المستندة على السرير ..

" يا اللهي هاري , اريد المزيد "

لا اعلم ان كانت نبرتي مقنعه بحكم هواجسي الذي اشعر بها الان هو و انا مختلفة