Chair.

P:59

(مرحبا فاراتي , الى الان هنالك بارت ثالث انتهيت من كتابته , بالعربي , اذا شفتكم مثل البارت السابق متفاعلين بنزله على طول هو جاهز )

" ابي , انا بخير على ما اظن .. "

انا قلت محاولة تفادي ما يحدث فانا حقا اشعر بالاستياء من كون ابي يغضب .. و بالأخص من شي بدأت ان انساه وهو كون امي وابي يتشاجران من جديد

" انا نسيت الامر لا تلمني اوسكار "

امي دافعت عن نفسها بينما انا انظر الان الى هاري الذي كان يحدق بي بحذر مثل ما كنت اتوقع العكس من ربيكا , الا انها ايضا تنظر الي بترقب

" ابي انا بخير "

" لا بل ستذهبين معي الى العيادة , سنقوم بوضع غسيل للمعدة قبل ساعه من تمدد هذا السم الذي ابتلعته "

ابي ممسك بيدي وهو يقوم بسحبي منها

" الى اين سنذهب ابي "

" سنذهب الى العيادة , الم تستمعي الي انتي الاخرى "

" لا تقم بتكبير الامر ابي , انا سأكون بخير "

" نعم اوسكار لا تقب بتكبير الموضوع عزيزي , انها لا تشعر بايت توعك "

امي من قالت وهي تقف امام الباب , اشعر بان هاتفي يهتز في جيب بنطالي , ايعقل بان يكون وزيف , ليس الوقت المناسب ابدا .. اعنيها

توقف ابي الان , بينما لا تزال يده على معصمي مرتبطة

" نعم لأنك لا تعلمين ما الذي يحدث لها في كل مره انا من علي الاعتناء و ارى ما الذي يحدث لها و لجسدها ساندرا , انا من يرى ما يحدث لها دوما ساندرا "

ابي قالها بحده الى امي , انا اكره هذا بجاديه الان و اشعر بانني مستاءة منه لأنني اعلم بان امي لن تصمت

" اوه حقا اوسكار , الان انا من اصبحت لا اعلم بشي بشأن ابنتي , انت تشعرني بالهيانه الان ليكن بعلمك , هذا الحديث طفولي ولا يتصف به رجل بمثل سنك "

امي اشارت غاضبه الى ابي . صوتها عالً

"توقفا عن هذا , لطفاً , ارجوكما انتما تحرجاني , لدينا هاري وربيكا بالمنزل , و على ايت حال انا من سيرحل الى المشفى بنفسي , انا لست بطفله !"

_

غضبت رغماً عني , رحلت من المنزل , الوضع مشحون و اشعر بالأحراج من ربيكا و هاري بالأخص , امي وابي تصرفهما من البداية لم يكن منطقي , لم يقنعني انا ليكون جيد للبقية ..انا محتاره و انا بسيارتي الان

اغلقت الباب الخاص بسيارتي بعد ان ذهبت خطواتي لطرق باب .. جوزيف , لن اذهب الى المشفى لأنني لا اشعر بالتوعك ولا اظن بانني سأمرض لأنه لو كان ذلك لاختنقت من البداية .