Chair.

P:25

(مرحبا بناتي , كيف الدراسة و الجامعه لكل من عندو ؟ سامحوني ع لقصور , و قراءة ممتعه , علقوا ع الفقرات خلوني اشوف الوجوه اللي تجيب العافية )

" انا لم اكن اعني هذا انا اسفه ... "

" لا عليك , سأذهب للآقوم بتغير ملابسي بينما ستجديني في موقف السيارات "

انسحب من بين يداي جو الان , بينما قمت انا بالتفاتي الى هاري مباشرتا, لا اعلم ما علي ان تصرفه بمثل هذه الحظة بحق , ذنب اكبر من كونه احراج يراودني الان .

" اللهي اب , لقد احرجتي الفتى على ما اظن ! "

" لا في الحقيقه من يشعر بالأحراج في الوقت الحالي , نعم لا تنظر الي هكذا هاري وتشعرني بالذنب اكثر "

اشتكيت اليه و انا لا ازال اتذمر لأضع كلتى يداي على راسي بارتخاء اتنفسه محاوله طرد التوتر بداخلي

" حسنا انا لم اكن اقصد بان اقوم بمضايقتك بحديثي , الا ان هذه الحقيقه "

" لان لو لم تكن تتحدث الي لكنت علمت بالنتيجة النهائية هاري , اللهي "

انا غاضبه حقا

"انا اسف , الا انك في النهاية كان بإمكانك ان تمسكي لسانك ولا تتحدثي معي وانتبهي الى المباراة , لم اجبرك على التحدث معي , باختصار ليس ذنبي انا الان ان تغضبي علي انا "

هاري يحاول استفزازي بكلامه الان ام ماذا

"اتعلم معك حق , لم يكن علي ان اتحدث معك من الاساس "

_

صعدت بالسيارة برفقة جو الذي كنا برفقته انا وهاري الان , وضعت يدي من على رأسي و انا انظر الى جو الذي كان يحدق بالطريق , الهدوء حقا يشعرني بالذنب اكثر بغرابه تستفزني .

" اذا جو مذ متى وانت تلعب كرة السلة ؟ "

هاري قالها , شكرا لأنه حقا قد كسر هذا الصمت برغم انني غاضبة منه

" منذ الثانوية تقريبا "

جو ابتسم وهو يحدق بهاري من المرات الامامية

" انت ماهر جدا يا صاح "

هاري قالها

" نعم انت كذلك حبيبي ! "

التفت الي بعد كلمتي جو وهو يهزز برأسه , توقفي عن احراج نفسك اب كفى

_

" ها هو ابي .. "

انا قلتها وانا اقوم بمساعدة جوي وهو يقوم بحمل هاري الى الكرسي الخاص به

" تعلمان انا سأمشي بالكرسي الى الجوار , اظن بانني بحاجه الى التحدث الى سيد اوسكار ببعض من الامور بينما انتما تحدثا قليلا اظن بانكما تحتاجان ذلك "