P:33

9.8K 760 517
                                    

( بنات تراه جد زعلت البارحة , ما اقصد اللي يعلقوا اقصد اللي يقروا و ما يعلقوا , تراه تعبت وانا اقول دائما علقوا ع الفقرات و ما ينتاخذ كلامي بعين الاعتبار ! )

لم اظن بانني سأستمع الى هذهِ الكلمة من شخص في يوم من شخص ما في حياتي , انا فقط ابتسم ولا اعلم ما الذي علي ان اقوله اليه من كلام , صمت لساني وانا لا ازال احدق بعيناه مثل ما هو يفعل , الفرق بين ملامحنا الان بانه يحدق بي بحده و ترقب و انا انظر اليه بابتسامة نعم تغدو محياي ولا استطيع كبحها

" هل انت متأكد من الذي قلته الي جو الان !"

" كل التأكد كنت سوف اقول هذا لكي عندما كنا بالمشفى لأول عمليه لذراعان هاري , استأذنتك قبلها الا انك رفضتي بدون حتى ان تعلمي .. "

" اخشى بانها مجرد مشاعر اعجاب مفرطه بيننا جوزيف , لا اريد منك ان تقولها ان لم تشئ هذا "

" توقفي عن قول التفاهات الان , انتي تعلمين في كل مرة يدي تلمس يدك اشعر بكهرباء تزلزل يداي , بمجرد ان اراكي اقشعر , قلبي ينبض و لا اعلم كيف علي التنفس وانا اقوم بتقبيلك ! وبعد كل هذا تسمين بأن هذا افراط بالإعجاب , ستشعرين بشي ما قريب .."

" لن اكذب عليك , و انا ايضا اكن اليك بمشاعر لا اود كبتها احيانا الا .. ان كما تعلم الوقت لا يزال في اوائله بالنسبة الى علاقتنا معا . "

اقترب مني وهو يقوم بطبع قبله على شفتي

" انا فقط اردت ان اقول هذا لأقوم بهدم شي كنت اخفيه بداخلي اب , انا احبك ولن اخجل من قولها !"

الامر بغاية المثالية مما يجعلني الف والقي راسي على صدرة , مع يداه التي التفت حولي وهو يمسح اعلى ظهري بحركة تروقني

" انت الرجل الذي اود حقا ان امكث برفقته باستمرار جو , ارجوك لا تفطر قلبي "

نعم قلبي ينبض حتى و انا انطقها , كلام يسرد من قلبي ولا افكر ان كان حقا عليه ان يستمع اليه الان ام لا

" انتي لستِ بفتاه عادية قد احببتها , انتي افسدتني اب , لقد جعلتني ارتشف القهوة ليلا فقط لأنني لم يأتني النوم و انا فقط افكر .. بكي "

" ولما لا افسدك , انا ايضا استحق ان احداً يفكر بي اليس كذلك "

اقتربت و انا احدق بعيناه الخضراوان ممسكه بشمالي على كتفه

" كذلك .. حبيبتي "

شفته على شفتي الان متبادلان القبل و ايده تقوم بتقريب خاصرتي اليه , إلهام لم استطيع الشعور به سوى و انا وهو معا , جو يستطيع جذبي بحديثه كالمخمورة تود ان ترتشف المزيد الان , تنفس جو على انفي وهو يستثني بيده بي الى الجدار ملصقً ظهري على الجدار , يدي ألمتني قليلا الا ان عقلي و قلبي منشغل بشي استحبه و انا أصدر انفاسي من فمي ..

Chair.Où les histoires vivent. Découvrez maintenant