Chair.

P:13

(مرحبا ابنائي , البارت لليوم اتمنى تحبوه بقدر ما تعلقوا عليه لو سمحتوا , كان المفرض انزل هالبارت اليوم الا انو ما شفت تعليقات  ) 

" تبا امي , حتى بالإقناع لم تعودي تؤثرين بي, و يجب ان ارحل الان "

تماسكت وانا اقف

" هاي اب انتظري "

امي قالتها وهي تمسك بمعصمي , لا اعلم ما علي ان اقوله اليها اكثر سوى بانني ارى شخص اخر غير امي , برغم القصة التي سردتها وبانني لأول مرة اسمعها .

" انا لم اكذب عليك بايت كلمه قلتها و اعلم بانه لا يدخل براس ايت شخص مستاء مني بالفعل والاخص انتي , الا انني اود منكي ان تسامحيني .. "

حدقت بها مثل ما هي تفعل

" انا سامحتك امي حقا , لكن اذا لم اعد اسأل عنك واتردد اعذريني فانا لست مذنبه بهذا لأنك انتي من تطلبين مني الان الابتعاد عنكي "

انسحبت وانا اخرج من جيبي مفاتيح سيارة ابي الذي اتيت بها و انا ارحل بدون حتى ان احدق بأمي التي ارتدت نظاراتها الشمسية وهي تحدق بالجانب الاخر بدلا مني , استطيع ان الاحظ هذا جيدا لأنني انا من يلاحظ عليها الان و ادق .

_

وصلت الى المنزل الان و انا اقوم بإغلاق السيارة ملتفته الى الساعة , انها التاسعة مساء اتمنى ان لا يكونوا قد تناولوا وجبة العشاء لأنني حقا اتضور جوعا

" مرحبا .. "

" اوه ها هي اب قد عادت .. "

انه صوت هاري , التفت طريقا الى المطبخ و انا اجد ابي و هاري وهما يحدقان بالتلفاز ويتناولان العشاء

" اللهي انا اتضور جوعا .. "

قلتها و انا اهب لا قوم بغسل كلتى يداي

" كيف سار عيد الميلاد .. "

ابي سألني و انا ابدا الان بتناول طعامي , ا اريد تذكر حقا حديث امي الذي الى الان لم يرج من راسي الا انني ايضا لن اصارح بي و اخبره بما حدث فهذا بالطبع سيضايقه هو ايضا

" مرحبا اب .. والدك قد سألك سؤال , هل هو صعب الى هذه الدرجة "

هاري مازحني و اظن بانني شردت .

" بالطبع ليس صعب , لم يحتويه الكثير من التفاصيل سوى باننا قمت بإنشاد اغنية الميلاد لوحدي برفقة "

"تمازحينني !"

ابي قال لي بصدام يبتان على نظراته الان

" المسكينة

هاري قالها

" لا ليست مسكينه الى هذا الحد صدقني , انها تتفاداه هذا , تبدو جيده "