P:41

7.6K 688 411
                                    


(البارت الثاني , يالله يعلقوا السهرانين ع الفقرات , و يصبحوا على خير النايمين و يعلقوا بعد ما يصحوا مالهم حق )



" هاي اب , افتحي الباب , افتحي اللعين الان "

جو يضرب بيده على نافذة السيارة و اظن بأنه قد تبعني , مسحت بدموعي , اشعر بالسخافة و بانني مهزومة , اكره هذا الشعور بحق , انا فقط سأتنفس و سأوجه الوضع , انزلت قدماي من السائرة و انا اقابله متجاهله تطاير ردأي هدف الرياح

" ما الذي يحدث اب ؟ لما ننفصل ؟ هل هذه مزحه ام ماذا "

" وهل ابدو لك بانني امزح "

اشرت اليه انا فقط لا اود منه ان يقترب مني الان و انا ارجع بخطوات الى الخلف

" ما الذي جعلك تنفريني , هل هنالك ما يضايقك مني لتخذين قرار كهذا "

انا لا اعلم ما علي قوله اليه سوى بانني الى الان اشعر بالحنين من اتجاهه و انا صامته وابعد بعياني عنه

" انظري الي اب ! انا لا اتذكر بانني قد قلت شي لا يروقك البارحة كنا بسلام "

" عائلتي لا تتقبلك في حياتي جوزيف "

نوع من الكذب و الصدق ينفرد في نبرتي

" ماذا عن اعتذار والدتك الي البارحة , والدك الذي اصبح لطيف , جدك , ما الامر اب , انتي تثيرين جنوني ما الذي حدث لكي "

" لا تعذبني اكثر , انا فقط .. "

" انت لا تعلمي ما تقولينه "

" انه قراري "

" لا بل قرار احد اخر في حياتك اب , انا اعلم بأنه هاري "

اشر الي بيده وحاجباه المتحددان , نظراته ترعبني

" لا ليس هاري "

" اتعلمين لن اتهكم , لأنني فعلاً اريدك في حياتي و لا اود ان اخسرك , اتودين ان ابدا من جديد واجدد علاقتي بهاري , لما لا انا مستعد , لكن ارجوك .. "

اقتربت قدماه مني وهو يمسك بيدي , الامر يسحقني و لا اود كتمانه , انا الى الان لا اود ان افارقه ابدا , انا علقت به كاللعنة التي تجعلني ابلع كلمة احبك في اعماقي وهو ينظر الي بعيناه اللمعتان بتوسل الان و نحن برصيف الشارع واقفان

" ارجوك لا تتركني , انا لم اصدق ان تملئي علي الفراغ الذي بحياتي , جعلتني ابتسم كالشمس من جديد , اتصرف بشاعريه لا اتوقعها بنفسي , انسى كيف اتنفس ."

" لا عليك أنا حقا اشعر بأنك جزء مهم في حياتي وجعلتني ابتسم , او حتى ثمن لمشاعري , الا انني يجب ان اضحي لا اود ان اكون انانيه "

Chair.Where stories live. Discover now