P:66

7.5K 650 566
                                    


(مرحبا للمرة الثانيه اليوم فاراتي , اتمنى تعلقا ع الفقرات , كلها كلها , يالله قراءة ممتعه )



تقبلت راي هاري بكل رحب صدر , لساني اخبر بالموافقة و انشدت بها بقبول وانا انفذ الان , الا ان منذ لبارحه و انا اشعر بانني لست بخير ,صباحي ليس جيد و انا لا اراه مثل السابق , ولك لا اكون دراميه اكثر , انا حقا اعتدت على ان اراه كل وقت وليس فقط اوقا بيومي !

نظرت الى اسم اختياري الى شاشة هاتفي و هو يخبرني الان بانة ينتظرني بالخارج ..

اعلم بهذا مسبقاً نعم

سلكت طريقي إلى الدرج مبشراً في هذا الصباح معدله بحقيبة يدي

" صباح الخير .. "

انا قلت و انا اراى الجميع متجمع كالعادة على طاولة الطعام

" صباح الخير ابنتي , الى اين ستذهبين ؟ اعني انا فقط ارى حقيبتك !"

ابي من قال , هاري لم يلتفت الي البته الان , واظن باننا قد بدأنا من الان و من هنا , بالطبع ليس البارحة كوني لم اكن بجواره و حاولة ان اقوم بسجن نفسي بغرفتي , فانا الى الان افكر , واحاول التأقلم من هنا

" نعم , انا .. سأذهب الى مكان ما ! "

لم أقوم بتطويل الحديث كثيراً , فأمي و ابي بالتأكيدِ سيعلمون بانني سأذهب برفة جوزيف لليوم

" انا لا اود ان اتأخر , الى اللقاء "

هاري لم يلتفت الى الان و اهو يقوم بتناول افطاره , ليست بابتسامة كل صباح ! اتمنى ان يكن لا يبالغ برادات فعله الي الان , ويظلمني

-

" ها انتي "

جوزيف قالها وهو يمد الي العون للجلوس بجواره على المقعد الامامي بسيارته

" لم اعني ان اتأخر , الا انني كنت اتحدث مع امي وابي "

بررت و انا اربط حزام الامان الخاص بالمقعد

" حسنا , انا فقط رتبت هذا اليوم لنا معا ً , سنذهب الى مكان هنا جميل جدا امام البحر ! سيناسبك حبيبتي "

امسك بيده بتشابك مع يدي , هذا يطمئنني قليلاً و يجعلني اشعر بانني لست بوحيدة !

_

تجالسنا امام البحر معاَ , ليس بالرمل لا , بل بكرسين مسطحان , ربت براسي على كتف جوزيف و انا اتنفس براحه محاول الاغماض بعيناي و انا اضغط بيدي التي على يده

" الم يكن هنالك هواتف في الجيش ؟"

قلت الى جوزيف

" لا حبيبتي , لن يكن هنالك هواتف طوال فترة التدريب , لكن بالتأكيد لن انساكِ الى ان اتي من جديد "

Chair.Where stories live. Discover now