الشابتر الرابع: اخبرني كيف اراك؟

10.1K 561 110
                                    

سيمر وقت سأبكي فيه على شخص عزيز راحل هذا ماقالته المربيه في الدير ، اشعر بالوحده كلما فكرة بذلك تلك الكلمات التي جعلتني مسلوبه الشعور من كل شيء لا اريد الوقوع بالحب او حتى ان اجعل شخص مقرب مني ، ذلك الحزن العميق عند وفاة والدي والفراغ الكبير الذي خلفه بعده، لا اريد الشعور بذلك مره اخرى انه مؤلم بالقدر الكافي الذي يجعلني اعيش تعيسه ماتبقى من حياتي .
هل هذا ماتعنيه المشاعر المؤلمه ،رحيل شخص دون ادراك منك انه سيرحل دون ان تستعد لرحيله الشعور بأنه اخذ جزء من روحك معه ولن يعود مجددا ، انه مؤلم ، مؤلم جداً.
شعرت بشيء رطب يداعب جفناتي المغلقه ليسقط بهدوء على وجنتي فتحت عيناي ببطئ لأخذ نفس عميق انه ذلك الحلم مجددًا، وفاة والدي ، لقد كان ذلك مروع عندما صدمته السياره وتلك الدماء التي ملأت وجهي لقد توفى امامي وانا لم اكن قادره على فعل شيء ، انني بائسه حقا.
مسحت تلك الدموع التي انسابت على وجنتاي لاقف بتكاسل وارى ملابس المدرسه معلقه وحقيبتي وكل شيء قد تم احضاره من المنزل خادم رائع بحق ، لكن كم الساعه ؟
نظرت الي هاتفي لاراها السابعه صرخت مرعوبه : السابعه وانا امثل دراما حزينه هنا ياللهي لقد تأخرت!! المدرسه!
اسرعت في ارتداء ملابسي واحمل حقيبتي لاخرج واسرع بالنزول من الدرج الذي اسدل عليه سجاد احمر مخملي جميل اشعر أني بأحد قصور الملوك القدامى اسرعت في الخروج لاقف امام البوابه العملاقه ،كيف يخرجون منها بحق الجحيم ؟
نظرت حولي علي اجد احد الخدم لكن المكان فارغ :يا مخبوله هل تنوين الخروج دون ارتداء الحذاء ؟؟
نظرت مسرعه الى قدماي لاراها عاريتان ، لكن انتظر مخبوله ؟!
اسرعت بالالتفات لارى ذلك الصبي المتحامق واقف امامي اه دريك بحق الجحيم : دريك احترم من هم اكبر منك سنا اخي ارجوك !
رأيت جيكوب يتقدم مني لينحني بإحترام ويقول: مرحبًا سنيوريتا توليب كيف حالك في هذا الصباح الباكر؟
آه يال لباقت هذا الفتى : توليب، انتبهي!!!!!
وها قد اتت المصائب قلت مكتفتا يداي بملل: ماذا الان مالكوم هل ستوقع المطرقه فوق رأسي مجددًا ؟
عند انتهاء جملتي رأيت احدهم يقفز فوقي ليمسك بمطرقه ليستقر بقدماه على الارض ويلوح بها للأعلى لتستقر في يده : او كانت ستقع فوق رأسك!
نظرت الى اعلى لأرى مالكوم يبتسم بحماقه لاصرخ: سيد مالكوم هل تريد قتلي !!!! .
قال بأرتباك: اسف انا حقا اسف لم اقصد ذلك ، انه فقط لربما رأسك مغناطيس يجذب المطارق او ما شابه .
قلت بإنزعاج: انها المره الثانيه ارجوك الم تنتهي من تشريح جثتك !
نظرت الى الواقف امامي يلوح بالمطرقه بمرح ،من هذا؟؟
قال بإبتسامه : انا سايمن اخ غير شقيق لمالكوم تشرفت بمعرفتك انسه توليب فرناندو
قلت له بشك:أتقرأ الافكار ..؟
ابتسم بمرح ليقول:ربما
نظر الى اعلى ليردف بصراخ:الم احذرك من اسقاط المطرقه على رأس احد ما مجددًا !!؟
قلت ببرود مضحك امسك بحقيبتي: انها ليست الجريمه الاولى اذا..؟
قال بضحكه: ليست الجريمه الاولى و لست الضحيه الاولى فأنا قبلك وتايلر والتوأم وديميتري و انطوان و خالاتي وايضا جدي والخدم جميع من في القصر كان ضحيه لمطرقته الملعونه حتى اننا اطلقنا عليه لقب صاحب المطرقه الملعونه .

دميه تشبهك من فضلك!Donde viven las historias. Descúbrelo ahora