دميه تشبهك من فضلك!

تابع الشابتر الثالث والعشرون: الحفيد المنبوذ.

" مجرم هو شعور الحب ، القتل لديه من اسهل الامور"

ملاحظه: الي بالصوره تايلر .

٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠

لا يزال هنالك مساحه غير ممتلئه من حياتي ، مفقوده واعتقد انني غير قادره على ايجادها ، لربما هي تأخذ مساحه كبيره لدرجه انني قادره على التضحيه بحياتي كلها لاجل معرفتها.

:هل انتِ بخير؟.

سأل إيفان ذلك لارفع عيناي المنخفضتان لانظر للجدار متفاديه النظر اليه واقول : اجل اعتقد ذلك شكراً للسؤال ، لكن هنالك مشكله صغيره، اعتقد انني سأفقد بعضاً من عقلي قربياً .

ضحك بخفه ليقول : انا اسف لكن اضطررت للكذب عليك بشأن الخطه .

نظرت اليه لاقول: اعتقد انني اتفهمك ، اعلم أن تايلر وضعك امام اختيار صعب لذا لا بأس.

همست قائله : فالعالم مخلوق لمن لا مشاعر له .

قال بضحكه : إذاً انتِ بلا مشاعر لأن العالم يتضمنك ايضاً!.

صفقت بيداي لاقول : لم تكن مشكلتي يوماً انني لا اشعر ، بل انني اشعر بإفراط ، اشعر اكثر من اللازم ، اكثر من الانسان الطبيعي.

نظر الي قائلاً: توليب حقاً ماذا بكِ؟.

نظرت اليه بإبتسامه مصطنعه: لا شيء .

قال بقلق: اللاشيء مؤلم توليب ، انا اعلم جيداً ان هنالك شيء خلف تلك الكلمه.

وضعت يدي على وجهي لاقول بصوت مخنوق: انا فقط تعبه من كل شيء ، هذه الايام اشعر انني افتقدني بشده ، افتقد نفسي القديمه !.

للتو خرجت انا من غرفة تايلر فقد امرني تايلر بذلك ، يريد الحديث مع اكسيم بمفردهم .

اقترب مني ايفان ليحضنني ويقول :حسناً لا بأس سأكون بجانبك مهما حدث.

تنهدت لأسمع صوته الذي لم اتوقعه : من تحضن يا هذا !!.

رفعت عيناي لتقع على تايلر الذي يبدو انه اهتاج غضباً ليحاول المشي مع رجله العرجاء.

وقفنا انا وإيفان لننظر اليه ونقول : تايلر ماذا بك !، لماذا خرجت بهذه الحاله ؟.

انغض تايلر على إيفان ليلكمه قائلاً: انا بجانبها لا حاجة لها بشخص وضعها في خطر حسناً!!.