الشابتر الرابع والعشرون: الدمى تكسر ايضا.

14K 773 783
                                    

"حبيبتي توليب، عندما تخرج الدمى من ايدي صانعها حبالها تقطع!"

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

"حبيبتي توليب، عندما تخرج الدمى من ايدي صانعها حبالها تقطع!".


................

هناك شيء بداخلي كنت احاول طوال هذه السنين إصلاحه ، شيء انكسر لقطع وتناثر بداخلي كأشلاء من الزجاج .

جرح كل شيء بداخلي ، كل قطعه من جسدي اصيبت !.

في بعض الأحيان اشعر ان قلبي يصبح ثقيلاً جداً على صدري ، لدرجة ان هنالك رغبه عارمه تأتيني بنزعه من صدري ورميه بعيداً جداً الى مكان لا يصل اليه احد ، حتى لا يتأذى بسبب شخص مره اخرى ، حتى لا يلمسه شخص فيجرحه عن غير قصد.

انا خائفه جداً ، ليس من شخص ما ، انا خائفه مني ، خائفه ان اخذلني في يوم ما ، ان اتركني بين حفنه من الناس الذين يتحكمون بحياتي ، وانا متخاذلة الأطراف اشعر بأن كل شيء يكسرني ، كإنسان ضعيف ، رغم أني لست كذلك ، لكن شعوري ورغبتي العارميْن بداخلي بالبقاء على نفسي قويه ، يتعبانني في بعض الأحيان.

"اشعر في بعض الاحيان انني اريد ان أقف في وجه الحياه واصرخ انا انسانه أيضاً ، انا أكافح من اجل ان أعيش ايضاً "

ضممت يداي لأضعهما على قدمي ، انظر بسهيان لذلك الجدار الذي حفظت شقوقه للمدة الطويلة التي سرحت بها .

: هل رايتيها من قبل ؟ اعتقدت انكِ لم تفعلي ؟، كيف تعرفتي عليها ؟.

كان ذلك صوت أنطوان الجالس بجانبي ، صمت لثوانن حتى قلت : لقد رايتها ذلك الْيَوْمَ ، عندما دخلت الى غرفتك لإيقاظك .

قبل أسبوع ~

كنت اجري بسرعه الى غرفته علي اكون قادره عَلى إيقاظه ، لقد تأخرنا بالفعل سيوبخنا تايلر كما حدث الأسبوع السابق .

دخلت لغرفته دون طرق الباب بخشونه لاصرخ: ياوجه ألبومه استيقظ سنتأخر لدينا اختبار هيا!.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 01, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

دميه تشبهك من فضلك!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن