الشابتر السابع:قبلتي الاولى سرقها وحش!!.

9.6K 552 174
                                    

مسدت قدماي الباردتان بملل ، لانظر للمره المليون الى تلك الدمى المرصفه على الارفف تنهدت لانظر لذلك الفتى الذي بدأ يتثائب: انت حقا عنيد الن تفتح الباب؟

هز رأسه ليقول: ليس قبل ان تعطيني الدميه .
اخذت اركض للباب لضربه بقوه : هل هناك احد لو سمحتم ، انا مع مجنون فقد عقله هنا !!.

سمعت ضحكاته المتعاليه ليقول: مجنون فقد عقله يالك من شخص توليب مره تناديني بالاحمق والان مجنون في اي حاله مرضيه هذه التطورات السريعه!.

قلت ببرود وانا انظر اليه :بحقك انه وقت مزاحك الثقيل الان هل فتحت الباب لو سمحت ؟.

قال بتثائب وهو ينزل قبعته ولا زال يجلس على الارض: لا اعرف كيف يفتح ، ليست لدي ادنى فكره عن كيفيت فتحه.

نظرت اليه بصدمه لاصرخ قائله: في اي مشكله اوقعتنا حضرت جنابك سيدي !!!.

كم امقت ذلك الا مبالي وكأن كل شيء في الحياه يدور حوله فقط ، وكل شيء سيحصل عليه برغباته المبجله .

ترجلت لاجلس بتململ واقول: بحقك تايلر لسنا اطفال!

فترة صمت ، لم يتحدث احدنا : إذا مالذي كنت تفعلينه مع ذلك الشخص الاحمق؟

كان صوته قد ترجل مبهماً، قلت بسخريه: حسناً لنتقاضى عن كون جميع الناس حمقى بالنسة اليك ، ولنأتي للنقطه الاهم ، لماذا تريد ان تعلم؟؟.

صمت لا اسمع شيء سوى انفاسه الهادئه ، اغلقت عيناي لاباقت يداي واضمها بقوه ، ان المكان بارد في الاسفل هنا ،
: هل تشعرين بالبرد ؟

قلت ببرود: ومالذي يهمك ياهذا؟

شعرت به يقف واصوات حفيف قدماه يتقدم بأتجاهي ، لأشعر بشيء ما يغطي جسدي الهزيل ، سرعان مافتحت عيناي لاراه وقد خلع سترته البيضاء الفاخره التي ملأها القبار واحاطني بها ليبقى ببدله خفيفه قلت بهدوء: انت متأكد الن تشعر بالبرد ؟

قال بهدوء: اجل.
كان يجلس بزاويه بعيده عني ولا اعلم الى اين تتجه عيناه المخفيتان في ظل تلك القبعه ، اخذت اجمع اطراف الستره لاحيطها بي جيداً.
: لماذا لديك مثل هذه الهوايه ، اعني انه غريب لطالب جامعي ان يستهويها !.
قلت ذلك بعد ان وقفت انظر لتلك الدمى المتجاوره .
قال بعد ان وقف بعيداً ينظر الى جهه اخرى من الدمى : ليس لشيء محدد انها هوايه استهويتها من والدك ، عندما كان يعمل خادم هنا .

التفت اليه بصدمه لاقول: خادم !! ابي كان خادما لدى عائلتكم ؟

لم يلتفت الي بينما كنت انظر لظهره المنحوت بدقه ليقول: بعد ان تركت والدتك والدي هربت مع والدك والذي كان حارسها الشخصي ، كانت والدتك في تلك الايام في الثانويه ووالدي يعمل مدير لاحد شركات عائلة روكاس عائلته ، لكنها عادت الى هنا بعد سنوات عديده وقد انجبتك وقبل ان تأتي والدتك بعدة ايام كنتي قد فقدتي بحادث ولم يجدوك او جثتك لم اعرف الكثير حولك لكنك كنت طفلة هادئه ولا تتحدثين مطولا، رأيتك مرتين فقط وكنت حينها تشبهين والدتك لكن الان تغيرتي كثيرًا.

دميه تشبهك من فضلك!Where stories live. Discover now