الشابتر السادس عشر: دميه مجهوله.

8.2K 550 277
                                    

كنت انظر اليه بصدمه ، ارى تلك الابتسامه الخبيثه التي رسمت على شفتيه الداكنتين ليقترب بخطاه نحوي ببطئ وانا ازحف للخلف والخوف يعتري وجهي .

: امسكوا بها !.

كان ذلك امر منه بصوته البارد الذي لم اعتده خبأت السكين التي كنت احملها داخل بنطالي ، لاشعر بتلك اليدان التي كبلتاني بقوه لم تكن لدي طاقه للفرار فأنا لازلت في هوج صدمتي .
شعرت به يجرني للخارج ، عندها استعوبت الامر لاحاول الافلات منه
،لكن لا امل في ذلك لقد فات اوان الهروب الان !.

خرجنا لارى اننا لازلنا في الليل ، كم الساعة الان بحق السماء ، علي الذهاب الى المدرسه غداً ولم اذاكر .

ليدخلني مبنى صغير ويبدو من الخارج بصوره مرعبه ، طوال الوقت حاولت الافلات لاصرخ : اتركني ياهذا لست في مزاج جيد للتعامل معك .

قال بصوت بارد وهو لا زال يجرني : لاعطيك نصائح عن الاختطاف فسيكون مستقبلك مبهر بالاختطافات كونك ضمن عائلة برانسو ، اول نصيحه الخاطف لا يختطف الرهينه على حسب مزاجها ، انه فقط يختطفها .

توقفت عن السير لانظر اليه ببرود: بأي حق ذلك !! يجب عليكم اخذ الاذن المسبق قبل الاختطاف اعني لو كان لديه اختبار فيزياء غداً وسيوبخ ان لم يذاكر على سبيل المثال!، مالذي ستفعله !!؟.

نظر الي بنظرات غاضبه ليصرخ بوجهي: متى ستستوعبين انك مخطوفه ياصغيره !!.

قلت بهمس خائفه: متحاذق ، لقد قلت على سبيل المثال ،لست انا !.

اخذ يجرني بشكل اقوى ليدخل الى غرفه صغيره وذات رائحه نتنه ، عفست تقاسيم وجهي لاقول بقرف : اين حسن الضيافه ياهذا !.

: اخبرتك الف مره انت لست سوى مختطفه .

قال ذلك بصوت لم يبرحه الغضب، بعد ان رماني ارضاً، اعتقد انه
يتحسر الان كونه اختطف شخص مثلي، حسناً توليب ولماذا عليه التحسر كونه اختطف فتاه جميله !.

كان ضوء القمر ينفذ من الباب وباقي اجزاء الغرفه في ظلام معتم، قام بتكبيل يداي وقدماي بسرعه مذهله .

وقف ليأتي خلفه ذلك الشخص الذي اعتقدت انني اعرفه واتضح الان عكس ذلك من هو بحق السماء ؟ الفريدوا او اين يكن !.

حركت رجلاي بقوه اريد تحريرهما لكني لامسة شيء ما بدلاً عن ذلك ، توقفت عن الحركه لاقترب من ذلك المكان الذي شعرت بوجود شيء ما فيه .

مددت رجلاي لاتحسسه ، لابتعد فوراً ، يبدو انها جثه !!.

ليشعل الانوار ويتضح كل شيء امامي ، فتحت عيناي بقوه ، وانا انظر لتلك الدماء التي تسيل بغزاره والشدوخ والجروح التي ملأت وجهه بعمق ، اسرعت بالاقتراب منه في صدمه لاصرخ: منذ متى وهو هنا !!! اللعنه الفريدوا مالذي فعلته !.

دميه تشبهك من فضلك!Nơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ